على كل انعاماتك ونود ان نعبدك وحدك كل أيام حياتنا نادبين خطايانا مصلين ومتصدقين صائمين ومطالعين كلمتك مثقفين الذين يجهلون مشيئتك مكابدين الآلام من العالم حبا فيك وباذلين نفسنا للموت خدمة لك فنجنا أنت يا رب من الشيطان ومن الجسد ومن العالم كما نجيت مصطفاك اكراما لنفسك واكراما لرسولك الذي لأجله خلقتنا واكراما لكل قديسيك وأنبيائك فكان يجيب التلاميذ دائما ليكن كذلك ليكن كذلك يا رب ليكن كذلك أيها الاله الرحيم الفصل الثالث والعشرون بعد المئة فلما كان صباح الجمعة جمع يسوع تلاميذه باكرا بعد الصلاة وقال لهم لنجلس لأنه كما أنه في مثل هذا اليوم خلق الله الانسان من طين الأرض هكذا افيدكم اي شيء هو الانسان إن شاء الله فلما جلسوا عاد يسوع فقال ان الهنا لأجل أن يظهر لخلائقه جوده ورحمته وقدرته على كل شيء مع كرمه وعدله صنع مركبا من أربعة أشياء متضاربة ووحدها في شبح واحد
(١٩٠)