نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ١٦٥
على المرضى لأن الله قد سلطني على كل مرض حينئذ قال من يكتب يا معلم إذا سئل تلاميذك عن الطريقة التي يجب بها اظهار التوبة فبماذا يجيبون أجاب يسوع إذا أضاع رجل كيسا ايدير عينيه ليراه أو يده ليأخذه أو لسانه ليسأل فقط كلا ثم كلا يلتفت بكل جسمه ويستعمل كل قوة في نفسه ليجده أصحيح هذا فأجاب الذي يكتب انه لصحيح كل الصحة الفصل الواحد بعد المئة ثم قال يسوع ان التوبة عكس الحياة الشريرة لأنه يجب أن تنقلب كل حاسة إلى عكس ما صنعت وهي ترتكب الخطية فيجب النوح عوضا عن المسرة والبكاء عوضا عن الضحك والصوم عوضا عن البطر والسهر عوضا عن النوم والعمل عوضا عن البطالة والعفة عوضا عن الشهوة وليتحول الفضول إلى صلاة والجشع إلى تصدق حينئذ أجاب الذي يكتب ولكن لو سئلوا كيف يجب أن ننوح وكيف يجب أن نبكي وكيف يجب أن نصوم وكيف يجب ان ننشط وكيف يجب أن نبقى أعفاء وكيف يجب ان نصلي ونتصدق فأي جواب يعطون وكيف يحسنون القيام بالعقوبة البدنية إذا لم يعرفوا كيف يتوبون أجاب يسوع لقد أحسنت السؤال يا برنابا وأريد أن أجيب على كل ذلك بالتفصيل إن شاء الله أما اليوم فأني أكلمك في التوبة على وجه عام وما أقوله لواحد أقوله للجميع فأعلم إذا أن التوبة يجب ان تفعل أكثر من كل شيء لمجرد محبة الله والا كانت عبثا
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»