نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ١٦٣
للتلاميذ والتلاميذ أعطوه للجمع وفعلوا كذلك بالسمكتين فأكلوا كلهم وشبعوا حينئذ قال يسوع اجمعوا الباقي فجمع التلاميذ تلك الكسر فملأت اثنتي عشر قفة حينئذ وضع كل أحد يده على عينيه قائلا امستيقظ أنا أم حالم ولبثوا جميعهم مدة ساعة كأنهم مجانين بسبب الآية العظمى ثم بعد أن شكر يسوع لله صرفهم الا اثنين وسبعين رجلا لم يشاءوا أن يتركوه فلما رأى يسوع إيمانهم اختارهم تلاميذ الفصل التاسع والتسعون ولما خلا يسوع بكهف في البرية في تيرو على مقربة من الأردن دعا الاثنين والسبعين مع الاثني عشر وبعد أن جلس على حجر أجلسهم بجانبه وفتح فاه متنفسا الصعداء وقال لقد رأينا اليوم اثما عظيما في اليهودية وفي إسرائيل وهو اثم يخفق له قلبي في صدري من خشية الله الحق أقول لكم أن الله غيور على كرامته ويحب إسرائيل كعاشق وأنتم تعلمون أنه متى كلف شاب بامرأة لا تحبه بل تحب آخر ثار حنقه وقتل نده اني أقول لكم هكذا يفعل الله لأنه عندما أحب إسرائيل شيئا بسببه نسي الله أبطل الله ذلك الشيء أي شيء أحب إلى الله هنا على الأرض من الكهنوت والهيكل المقدس ومع هذا لما نسي الشعب الله في زمن ارميا النبي وفاخروا بالهيكل فقط إذ لم يكن له نظير في العالم كله أثار الله غضبه بواسطة نبوخذ نصر ملك بابل ومكنه وجيشه من المدينة المقدسة فأحرقها واحرق الهيكل المقدس حتى أن الأشياء المقدسة التي كان أنبياء الله يرتجفون من مسها ديست تحت اقدام الكفار المملوئين اثما وأحب إبراهيم ابنه إسماعيل أكثر قليلا مما ينبغي لذلك أمر الله إبراهيم أن يذبح ابنه ليقتل المحبة الأثيمة في قلبه
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»