إبراهيم وان ما يعزيني هو ان لا نهاية لدينه لان الله سيحفظه صحيحا أجاب الكاهن أيأتي رسل آخرون بعد مجيء رسول الله فأجاب يسوع لا يأتي بعده أنبياء صادقون مرسلون من الله ولكن يأتي عدد غفير من الأنبياء الكذبة وهو ما يحزنني لان الشيطان سيثيرهم بحكم الله العادل فيتسترون بدعوى إنجيلي أجاب هيرودس كيف أن مجيء هؤلاء الكافرين يكون بحكم الله العادل أجاب يسوع من العدل أن من لا يؤمن بالحق لخلاصه يؤمن بالكذب للعنته لذلك أقول لكم ان العالم كان يمتهن الأنبياء الصادقين دائما وأحب الكاذبين كما يشاهد في أيام ميشع وأرميا لأن الشبيه يحب شبيهه فقال حينئذ الكاهن ماذا يسمى مسيا وما هي العلامة التي تعلن مجيئه أجاب يسوع ان اسم مسيا عجيب لان الله نفسه سماه لما خلق نفسه ووضعها في بهاء سماوي قال الله اصبر يا محمد لأني لأجلك أريد أن أخلق الجنة والعالم وجما غفيرا من الخلائق التي اهبها لك حتى أن من يباركك يكون مباركا ومن يلعنك يكون ملعونا ومتى أرسلتك إلى العالم أجعلك رسولي للخلاص
(١٦١)