قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٩٣٦
ميخا: اسم عبري معناه " من كيهوه? " وهو اسم:
(1) عابد صنم في جبل أفرايم اقنع أحد اللاويين بأن يصير له كاهنا. غير أن الدانيين سرقوا التمثال وأخذوا الكاهن (قض ص 17 و 18).
(2) رجل من نسل رأوبين (1 أخبار 5: 5) وأحد أجداد بئيرة الذي سباه تلغث فلا سر.
(3) ابن مفيبوشث أو مريببعل وحفيد يوناثان (2 صم 9: 12 و 1 أخبار 8: 34 و 35 و 9: 40 و 41).
(4) لاوي بن زكري أو زبدي بن آساف (1 أخبار 9: 15 ونح 11: 17 و 22) ويدعي أيضا ميخايا بن زكور بن آساف (نح 12: 35).
(5) لاوي قهاتي ابن عزيئيل (1 أخبار 23: 20 و 24: 24 و 25).
(6) ابن يملة وهو نبي تنبأ بانقلاب آخاب خاسرا وموته إذا صعد للحرب ضد راموت جلعاد (1 مل 22:
8 - 28 و 2 أخبار 18: 7 - 27).
(7) سادس الأنبياء الصغار ويسمى المورشتي من مسقط رأسه - مورشة قرية بقرب جت تنبأ في ملك يوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا سنة 751 - 693 ق. م.
وكان معاصرا لإشعيا الذي يشبهه في أسلوبه ونهج كتابته (قابل اش 2: 2 مع مي 4: 1 واش 41:
15 مع مي 4: 13). ويتضمن سفر ميخا نبوات بخصوص السامرة وأورشليم وتنبأ بخراب السامرة تماما وبخراب أورشليم وسبي سكانها. ويشير عليهم بالتوبة وينبئ برجوع رحمة الله وبركته وغفران خطاياهم وحينئذ يتمجد جبل قدسه وتعترف الأمم بيهوه ربا لهم وتنتهي الحروب. ونبواته بخصوص المسيح مدققة جدا فمن جملتها قوله إن المسيح سيولد في بيت لحم اليهودية (مي 5: 2) وشعره بديع ومعانيه عميقة المأخذ.
ويمكن أن ينقسم السفر إلى الآتي:
أولا: خراب مدن الأمم 1: 1 - 2: 13 1. العنوان (1: 1) 2. القضاء (1: 2 - 2: 11) أ. شهادة الرب على الأمم بسبب أصنامهم (1:
2 - 7).
ب. رثاء المدن بسبب خرابها العتيد (1: 8 - 16).
د. مقاومة تحذيرات ميخا (2: 6 - 11).
3. الرجاء في خلاص البقية. والملك الراعي (2:
12 - 13).
ثانيا: القادة الزائفون والقادة الحقيقيون (3:
1 - 5: 15).
1. الخطايا والقضاء (ص 3) أ. الرعاة الزائفون الذين ينزعون جلود الرعية عنها (3: 1 - 4).
ب. أنبياء كذبة ينادون " بالسلام " (3: 5 - 8) (8) أبو عبدون أو عكبور متوظف في ملك يوشيا (2 مل 22: 12 و 2 أخبار 34: 20).
(9) لاوي ختم العهد (نح 10: 11).
(٩٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 931 932 933 934 935 936 937 938 939 940 941 ... » »»