قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٩٣٥
الربيون أن صنمه كان من نحاس جالسا على عرش من نحاس وكان له رأس عجل عليه إكليل وكان العرش والصنم مجوفين وكانوا يشعلون في التجويف نارا حامية جدا حتى إذا بلغت حرارة الذراعين إلى الحمرة وضعوا عليهما الذبيحة فاحترقت عاجلا. وفي أثناء ذلك كانوا يدقون الطبول لمنع سماع صراخها. ومع أن الأنبياء نددوا تنديدا شديدا بهذه العادة الشنيعة سقط اليهود مرارا في عبادة هذا الصنم ومارسوا عبادته هذه في توفة في وادي بني هنوم (2 مل 23: 10) وفي أماكن أخرى (حز 20: 26) وربما كانت لفظة الملك (اش 30: 33) حيث يقال " لأن تفتة مرتبة منذ الأمس مهيأة هي أيضا للملك " تشير إلى مولك وعبادته وكذلك في اش 57: 9 " وسرت إلى الملك (مولك) بالدهن " وقد سمي هذا الإله أيضا " بعل " ار 32:
35). وظن البعض أن مولك وملكوم كراهة بني عمون مختلفان إذ يقال عن الأول أن عبادته كانت في وادي هنوم وفي الثاني أنها كانت على جبل الزيتون (2 مل 23 10 و 13) غير أنه يظهر من 1 مل 11: 5 أن ملكوم رجس الموآبيين هو مولك رجس بني عمون (1 مل 11:
7). ومما تقدم يستدل على امتداد عبادة هذا الصنم الخبيث واستمرارها بين العبرانيين - الأمر الذي جلب عليهم غضب الله الشديد. ويظهر أن مولك كان ملك جهنم حسب رأي الكنعانيين الوثنيين.
موليد: اسم عبري معناه " مولد " وهو رجل من نسل يهوذا (1 أخبار 2: 29).
ماء: كثرت البرك والصهاريج في القدم ولا سيما في المواضع التي تلت ينابيعها. وكانوا يسقون أراضيهم من الجداول (مز 1: 3 وأم 21: 1) ويسقون الأرض بالرجل (تث 11: 10) كما في أيامنا. أما قوله (2 مل 19: 24) " أنا قد حفرت وشربت مياها غريبة واكشف بأسفل قدمي جميع خلجان مصر " فيراد بالشطر الأول مجرد حفر الآبار وبالثاني المبالغة في تأثير مهاجمة العدو على المواضع التي تطأها قدماه.
وكان العبرانيون يستعملون الماء لمقاصد رمزية في عيد المظال (أطلب مظال ظل) وفي الصوم (1 صم 7: 6) والماء أداة التطهير فيستعمل في المعمودية ويشار بذلك إلى تطهير الروح والولادة الثانية (يو 3: 5) ووعد يسوع المؤمنين بماء حي إذا شرب منه أحد فلا يعطش إلى الأبد (يو 4: 14 و 7: 37 ورؤ 22: 17).
ماء الغيرة: أطلب " زنا ".
ماء ذهب أو ميزهب: اسم أدومي معناه " ماء الذهب " وهو جد مهيطبئيل امرأة هداد ملك أدوم الأخير (تك 36: 39 و 1 أخبار 1: 50).
ماء النجاسة: (عد 19: 9 و 13 و 17 و 18 و 21) منقوع رماد بقرة حمراء مع خشب أرز وزوفا وقرمز يتطهر به من مس ميتا. وكل من تنجس ولم يرش عليه هذا الماء حسب نجسا وقطع من إسرائيل.
مياه اليرقون أو مييروقون: اسم عبري معناه " مياه الصفرة " وهو نهر في دان (يش 19: 46) ويرجح أنه نهر العوجاء.
ميتيليني: عاصمة جزيرة لسبوس وهي ميناء نزل بولس فيها في سفره من أسوس إلى خيوس (اع 20:
14 و 15) وكانت في أيام بولس مدينة حرة رومانية مشهورة ببهائها.
(٩٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 930 931 932 933 934 935 936 937 938 939 940 ... » »»