قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٩٤٦
(2) ابن شماي وهو من يهوذا، من بني يرحمئيل بن حصرون (1 أخبار 2: 28) وهو أبو سلد وأفايم (1 أخبار 2: 30).
(3) ابن يعوئيل، واسم أمه معكة وهو من بني بنيامين. وكان يسكن في جبعون. وهو رئيس بيته (1 أخبار 8: 30 و 9: 36).
(4) ابن الملك يربعام الأول. ملك على المملكة الشمالية مدة سنتين، خلال ملك آسا على يهوذا. وقد عمل الشر وأخطأ إلى الله مثل أبيه. وثار عليه بعشا بن أخيا، من بيت يساكر، وقتله وهو يحاصر بلدة جبثون التي احتلها الفلسطينيون (1 مل 14: 10 - 20 و 15: 25 - 28). وقد بدأ ملكه سنة 913 ق. م. وقد خلفه بعشا في الملك، بعد أن قتل كل بيت يربعام.
ناردين: نوع من الطيوب، يسمى أيضا النرد، يستخلص من نبات صغير الحجم ينبت بكثرة في جبال حملايا على ارتفاع عال. وهو سائل استعمله الهنود في الأزمنة القديمة دواء لبعض الأمراض: كما استعملوه طيبا لأنه طيب الرائحة، وتاجروا به وصدروه إلى دول الشرق التي كانت تتولى توزيعه في العالم القديم. وقد دهنت مريم (أخت لعازر) قدمي يسوع به (يو 12:
3) وسكبت هي، أو غيرها، شيئا منه على رأسه، وذلك قبل الفصح بستة أيام (مر 14: 3). وكان عملها دليلا على حسن ضيافتها ليسوع الذي أقام أخاها من الأموات. وذكر الناردين بين الأطياب التي حملتها عروس سليمان (نش 1: 12 و 4: 13 و 14).
والناردين غالي الثمن.
الناصرة: اسم عبري ربما كان معناه " القضيب " أو " الحارسة " أو " المحروسة " أو " المحبوسة ". ذكرت الناصرة في مت 2: 23 ولو 1: 26، وهي مدينة في الجليل (مر 1: 9)، أي في الجزء الشمالي من فلسطين. وهي تقوم على جبل مرتفع (لو 4: 29)، ويرى منها جبل الشيخ والكرمل وطابور ومرج بن عامر، وتبعد أربعة عشر ميلا إلى الغرب من بحيرة طبريا، وتسعة عشر ميلا شرقي عكا، وستة وثمانين ميلا إلى الشمال من القدس، وكانت على الحافة الشمالية من مرج بن عامر وهي ذات حجارة بيضاء، وتحيط بها كروم التين والعنب والزيتون. ولم تكن الناصرة ذات أهمية في الأزمنة القديمة، لذلك لم يرد لها أي ذكر في العهد القديم، ولا كتب يوسيفوس ولا الوثائق المصرية والأشورية والحثية والأرامية والفينيقية السابقة للميلاد.
وأول ما ذكرت في الإنجيل. وكانت حتى ذلك الحين محتقرة (يو 1: 46). وقد ذكرها العهد الجديد تسعا وعشرين مرة. فقد كانت مسقط رأس يوسف
(٩٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 941 942 943 944 945 946 947 948 949 950 951 ... » »»