قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٨٤٩
الكتاب المقدس وصفا للسماء بصورة مدينة عظيمة (رؤ 21: 22).
مدينة محصنة مدن محصنة أو حصينة: (تث 3 : 5 و 2 مل 10: 2 واش 36: 1). وكانت أسوار المدن شامخة ذات أبواب ومزاليج وأبراج (تث 3:
5) وكان بعض الأسوار مصنوعا من خشب أو غيره قابل للاشتعال (عا 1: 7 و 10 و 14) وكانت الأبواب أحيانا مصفحة بحديد أو نحاس أو مصنوعة من هذين المعدنين (مز 107: 16 واش 45: 2 واع 12: 10) وكان في المدن المحصنة برج أو صرح يلتجئ إليه العسكر وأحيانا أهل المدينة إذا لم يمكنهم المدافعة عن السور (قض 9: 46 - 52). ومثل هذا البرج كان غالبا على اكمة.
ووجدت مدن كثيرة في أرض كنعان عندما أتاها إبراهيم. وقد ذكر بعضها في الكتاب كسدوم وعمورة وصبوئيم وحبرون ودمشق أريحا. وأخبر الجواسيس بأنهم وجدوا مدنا كثيرة محصنة. وأخبر يشوع بست مئة مدينة أخذها العبرانيون. ولما أخذت عاي قتل أهلها وهم 12000 نفس (يش 8: 16 - 25) وكانت جبعون أكبر منها (يش 10: 2) وقد كشف التنقيب عن مدن قديمة كثيرة كانت محصنة مثل: حاصور ومجدو وتعنك وبيت شان وترصة والسامرة وشكيم شيلوه وعاي وبيت إيل وجبعة وجبعون وقسم من أورشليم، وكذلك كشف التنقيب عن أريحا وجازر ودبير ولخيش وعجلون وبيت عجلايم وأشدود وجرار وشاروحين.
وقد وجدت صور لبعض مدن فلسطين في نقوش المصريين القدماء والأشوريين.
مدينة الله: اسم لأورشليم (مز 46: 4).
لأن الله اختارها لسكناه (قابل تث 12: 5 ومز 78: 67 و 68).
مدن مخازن: (خر 1: 11). (أطلب خ زن " وفيثوم " و " ورعمسيس ").
مدن الدائرة: (أطلب " سدوم ").
مدينة داود: هي حصن صهيون (1 أخبار 11:
5). وكانت في الأول لليبوسيين وبعد ما أخذها داود بنى فيها قصرا ومدينة جديدة سميت باسمه. وسميت بيت لحم أيضا مدينة داود (لو 2: 11). لأنها مسقط رأسه.
مدينة الشمس: (اش 19: 18). تدل الكلمة العبرانية التي ترجمت بشمس على معنى الهلاك أيضا، غير أن التراجم السريانية والعربية واللاتينية تترجمها بالشمس والترجمة الكلدانية تجمع المعنيين والسبعينية تترجمها مدينة البر. ويعتقد غالبية المفسرين أن المدينة المشار إليها هي هيليوبولس أي أون في مصر ولا يخفى أن معنى هيليوبولس إنما هو مدينة الشمس.
مدينة القدس: (نح 11: 1) لم تزل أورشليم تسمى القدس حتى في أيامنا الحاضرة وذلك دليل على اعتبارها عند جميع الطوائف.
مدينة أو مدن ملجا: كانت ست من مدن اللاويين قد عينها الله ليلتجي إليها القاتل من ولي الدم إلى أن يجري القضاء الشرعي. فإذا حكم عليه أسلم إلى ولي الدم فقتله وإلا أبيح له أن يعيش في تلك المدينة ودائرة ألفي ذراع حواليها إلى أن يموت رئيس الكهنة الكائن وقت القتل. وكانت ثلاث من هذه المدن
(٨٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 844 845 846 847 848 849 850 851 852 853 854 ... » »»