شرقي الأردن وثلاث غربيه، وكانت لبني إسرائيل متوطنين كانوا أم غرباء. وذكر في الكتاب بتدقيق جميع شروط الالتجاء إليها (عد 35: 14 و 33 وتث 19: 4 - 13). وأما أسماء هذه المدن فقادش في الجليل وشكيم في جبل افرام وحبرون في يهوذا.
وفي عبر الأردن باصر في البرية وراموت في جلعاد وجولان في باشان (يش 20: 7 و 8). ولا يعرف أين كان يجري التحقيق عن أمر القاتل؟ افي مدينة الملجأ أم بقرب موضع القتل. قيل إن العبرانيين كانوا ينصبون عند مفارق الطرق ألواح مكتوب عليها كلمة ملجأ لتدل القاتل إلى جهة مدينة الملجأ.
مسارح المدن: كان لكل مدينة من مدن اللاويين ألفا ذراع " ساعد " حواليها، وكانت هذه المسارح ملكا لها (عد 35: 1 - 5).
مدينة الملح: المدينة الخامسة في برية الملح بين النبشان وعين جدي (يش 15: 62). ويرجح أنها خربة قمران التي تقع جنوبي أريحا بثمانية أميال ونصف الميل وفيها كتبت مخطوطات أسفار العقد القديم المعروفة بمخطوطات البحر الميت في الفترة بين 130 ق خ - 68 م مدينة النخل: اسم آخر لأريحا (تث 34: 3 وقد 1: 16 و 3: 13 و 2 أخبار 28: 15).
مدينة ناحاش: اسم عبري معناه " مدينة نحاس " (1 أخبار 4: 12). وربما كانت دير نحاس شرقي بيت جبرين أو خربة نحاس في وادي عربة.
مديان: اسم سامي معناه " محكمة " وهو أحد أولاد إبراهيم من قطورة (تك 25: 2 و 4) وقال بعضهم إن أرض مديان كانت تمتد من خليج العقبة إلى موآب وطور سيناء. وكان شعبها يتاجرون مع فلسطين ولبنان ومصر وكانوا في رفقة الإسماعيليين لما بيع يوسف (تك 37: 28 قابل ع 36) وكان الإسماعيليون من سكان مديان وسكن موسى مدة في مديان (خر 2: 15 22 وعد 10: 29). والمنطقة التي تقع شرقي خليج العقبة تسمى الآن " مديان ".
مديانيون: نسل مديان القاطنون في أرض مديان. وقد اتحد المديانيون مع موآب ضد بني إسرائيل فأنبأ الله بهلاكهم (عد ص 22 - 25). ومع أنهم انتعشوا بعد هذه الضربة وضايقوا بني إسرائيل غلبهم جدعون فكادوا يتلاشون. وفي غروهم هذا نقرأ لأول مرة عن استعمال الجمل (قض ص 6 و 7 و 8: 10 - 28 ومز 83: 9 و 11). ومن ثم حسبوا مع العرب والموآبيين. أما شقق أرض مديان (حب 3: 7) فتدل على خيام الرعاة المديانيين.
امرأة: معينة الإنسان نظيره (تك 2: 18).
وكانت النساء قديما يملأن ماء من البئر (تك 24: 15 وصم 9: 11)، ويرعين المواشي (خر 2: 16)، ويهيئن الطعام (تك 18: 6 و 2 صم 13: 8)، ويغزلن (خر 35: 25 و 26 وأم 31: 19)، ويصنعن الثياب (1 صم 2: 19 وأم 31: 21 و 22). وكن يقابلن الضيوف (أي 1: 4 ويو 2: 3 و 12:: 2).
وكن يضربن على آلات الطرب ويرنمن (خر 15: 20 و 21 وقض 11: 24). وكان بعضهن نبيات كمريم (خر 15: 20)، ودبورة (قض 4: 4 الخ) وخلدة (2 مل 22: 14)، ونوعدية (نح 6: 14)، وحنة (لو 2: 36). أطلب " عرس ".
ويتحدث الكتاب المقدس عن الزوجة بلغة تنم عن الاحترام التام والتكريم لها (أمثال 5: 18 و 22 و 31 : 10 - 12 جا 9: 9) وقد فرض الكتاب إكرام الأم وذكر السلطان الواجب لتعاليمها (خر 20: 12