قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٨٥١
وأمثال 1: 8) وقد امتدحت المرأة المقتدرة واثني عليها ثناء عاطرا (أمثال 31: 10 - 31). وقد أفسحت الكتب المقدسة صفحاتها لذكر النساء الشريفات بقصد تكريمهن. وأن روح العقد الجديد تتعارض مع أي احتقار المرأة أو تحقير لها. وقد رسمت الكتب المقدسة أن يحتل الرجل والمرأة المكان الذي عينه لكل منهما الخالق وأن يسلكا الواحد نحو الآخر في احترام متبادل وفي تعاون وثيق (مر 10: 6 - 9 وأفسس 5 : 31 واتيمو 2: 12 - 15) وقد علم العهد الجديد بقداسة رابطة الزواج كما علم بأنه لا يسمح بالطلاق إلا لأسباب عينها الوحي السماوي (مت 19: 8 و 9 واكو 7: 15 وأفسس 5: 22 - 33).
وقد أعطيت المرأة نفس الفرصة التي أعطيت للرجل، لتقبل نعمة الله وقبول مواعيده وعهوده (غلا 3: 28). وقد أعطيت المرأة مكانة مكرمة في الكنيسة وقد قدرت خدمتها في الكنيسة وأقرتها (رومية 16: 1 - 4: 6 و 12). وقد وجهت الوصايا العملية سواء أكانت للقديسين على وجه العموم أم للمرأة على وجه الخصوص بقصد إجلال المرأة ورفعها وإكرامها حتى يظهر أفضل ما فيها من صفات في كنيسة المسيح خدمته (1 تيمو 2: 9 و 10 و 3: 11).
مواثايم: اسم عبري معناه " عصيان مزدوج " وهو اسم مجازي لبابل (ار 50: 21).
مواري: اسم عبري معناه " مر " ابن لاوي الثالث ورئيس المواريين (تك 46: 11 وخر 6: 16 و 19 و 1 أخبار 6: 1 و 16).
ولما عد بنو مواري في البرية وجدوا 6200 ذكر من ابن شهر فصاعدا (عد 3: 34) ومنهم 3200 من ابن ثلاثين سنة إلى ابن خمسين سنة (عد 4: 44) وكانوا يزحفون بين يهوذا وراؤبين وكانوا ينصبون خيامهم شمالي الخيمة. وكانت خدمتهم الاعتناء بألواح المسك وعوارضه وأعمدته وفرضه وكل أمتعته (عد 3: 36 و 4: 30 - 33 و 7: 8). وانقسم بنو مراري إلى عشيرة المحليين والموشيين (عد 3: 33). وبعد افتتاح أرض كنعان عينت لبني مراري اثنتا عشرة مدينة في نصيب راؤبين وجاد وزبولون (يش 31: 7 و 34 - 40 و 1 أخبار 6: 63 و 77 - 81) مرايا: اسم عبري معناه " عصيان " وهو كاهن عاش أيام يوياقيم (نح 12: 12). مرايوث: " عصيان " وهو اسم:
(1) كاهن وهو ابن زرحيا وكان معاصرا لعالي (1 أخبار 6: 6 و 7 و 52 قابل عز: 3).
(2) كاهن وهو ابن أخيطوب (أخبار 9: 11 ونح 11: 11).
(3) كاهن ذهب إلى أورشليم مع زربابل (نح 12: 15). وعي أيضا مريموث (نح 12: 3).
مرثا: مؤنث كلمة أرامية معناها " ربة " وكانت أخت لعازر ومريم ويظن أنها أكبر الثلاثة لأنها تذكر دائما قبل أختها ويظن أنها كانت تدبر أشغال البيت. وكانت ذات حركة أكثر من أختها غير أنها لم تركز أفكارها على الشئ الوحيد اللازم مثل مريم ومع ذلك كانت أمينة، وقد أحبها المسيح (يو 11: 5).
وكانت دوما توجه أفكارها إلى الأمور الروحية والإيمان بمخلصها (يو 11: 21 - 32).
(٨٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 846 847 848 849 850 851 852 853 854 855 856 ... » »»