قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٨٤٨
9 - مخطوطة رؤيا يوحنا وترجع إلى القرن الثاني عشر أو للقرن الثالث عشر الميلادي (وهي محفوظة تحث مخطوطات عربية رقم 85).
هذه عينات فقط من 178 مخطوطة عربية قديمة للكتاب المقدس، محفوظة في مكتبة دير القديسة كاترين في جبل سيناء، وفيها أمثلة لترجمات عربية كثيرة ترجع إلى قرون عديدة. وهذه الترجمات العربية القديمة أساس للترجمات العربية للكتاب المقدس التي بين أيدينا.
مخماس أو مخماش: اسم عبري معناه " مختف " وهي مدينة لبنيامين اشتهرت في حرب شاول ويوناثان مع الفلسطينيين (1 صم 13: 11). وذكرها إشعياء في قصة عملة سنحاريب في زمن حزقيا (اش 10: 28).
وسكنت بعد السبي (عز 2: 27 ونح 7: 31).
وسكنها يوناثان المكابي (1 مك 9: 73). ولم تزل قرية مخماس على بعده أميال شمالي أورشليم وهناك آثار عواميد وصهاريج وغيرها ولا يصعب على من ينحدر إلى الوادي تحت القرية أن يجد بين أسنان الصخور على جانبي الوادي ما يوافق ما ذكر عن بوصيص وسنه في 1 صم 14: 4 وترى من هناك جبع حيث كان شاول وجيشه (1 صم 13: 16).
مدان: وهو أحد أولاد إبراهيم من قطورة (تك 25: 2 و 1 أخبار 1: 32). وربما سكن في وادي مدان بالقرب من ددان.
مدين: اسم عبري ربما كان معناه " امتداد " وهي إحدى المدن الست المذكورة مع عين جدي (يش 15: 61). وهي في برية يهوذا وربما كانت خربة أبي طبق.
مدمين: اسم موآبي معناه " مزبلة " يرجح أنها قرية في موآب ندد بها إرميا (ار 48: 2). وربما كانت خربة دمنة في وادي بني حمد.
مدمينة: اسم عبري معناه " مزبلة " وهي قرية في نصيب بنيامين شمالي أورشليم خاف أهلها فهربوا عند قدوم سنحاريب من الشمال (اش 1: 31) وربما كانت شعفات الحالية.
مدمنة: اسم عبري معناه " مزبلة " وهي مدينة في جنوبي يهوذا (يش 15: 31) بقرب صقلغ وربما كانت أم دمنة على بعد 13 ميلا إلى الشمال الغربي من بئر سبع. وسميت أيضا بيت المركبوت (يش 19:
5 و 1 أخبار 4: 31).
مدينة: يعسر التمييز في تواريخ العبرانيين بين القرى والمدن غير أنه يرجح بأن كل مدينة كان مبدأ أمرها قرية غير محصنة ثم عندما صار عدد الأهالي كافيا أخذوا يحصنون ذواتهم بسور وقناة يحيطان البلد فصارت مدينة صغيرة كانت أمر كبيرة (عد 13: 28 وتث 3: 5). وأول من بنى مدينة هوقايين (تك 4:
17). وكانت المدن القديمة كثيرة الأهالي وأزقتها ضيقة معوجة وكان بعض الأزقة فيها معقودا أو مسقوفا وسميت بحسب مهن أهلها كزقاق الجبانين في أورشليم.
وكان موضع الاجتماع في المدن في الساحة عند الأبواب (نح 8: 1 و 3 وأي 29: 7). وهناك كانوا يبيعون بضائعهم (2 مل 7: 1) ويشار إلى هذه الساحة أيضا في 2 أخبار 32: 6 وكان في بعض المدن ساحات متفرقة ومتنزهات وذلك على الأخص في مدن أشور وبابل. وكانت أزقة أكثر المدن مبلطة وقد ورد في
(٨٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 843 844 845 846 847 848 849 850 851 852 853 ... » »»