قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٨٥٩
(3) ابن باني ودفعه عزرا أن يبعد امرأته الغريبة (عر 10: 36).
مريا: اسم سامي ربما كان معناه " رؤيا " وهو اسم:
(1) أرض أوصي إبراهيم أن يصعد إليها وقدم إسحاق ابنه على اكمة منها (تلك 22: 2) وهي منطقة في أورشليم.
(2) الجبل الذي بنى سليمان عليه الهيكل في أورشليم (2 أخبار 3: 1). وكان في القسم الشرقي من المدينة الحاضرة يشرف على وادي قدرون وكان عليه بيدر أرونة أو أرنان (2 صم 24: 24 و 1 أخبار 21 : 24). وكان إلى الشمال من صهيون ولما بني الهيكل على قمة هذه الأكمة بنيت أسوار من جوانب الأودية إلى الجهات الأربع حوله وطمت الفسحة بين هذه الأسوار وأسوار الهيكل بحيث تكون فسحة مستطيلة حول الهيكل. ويظن الأكثرون أن موضع الهيكل هو نفس الموضع الذي فيه أمر إبراهيم أن يستعد لتقديم إسحاق ذبيحة غير أن التقليد السامري يقول أن موضع مذبح إبراهيم كان على جبل جرزيم.
مزة: حفيد عيسو وأحد أمراء أدوم (تك 36 : 13 و 17 و 1 أخبار 1: 37) مزق، يمزق: كان تمزيق الثياب منذ القديم علامة الحزن الشديد. فورد عن يعقوب (تك 37:
34). وداود (2 صم 13: 31) أنهما مزقا ثيابهما وهكذا يشوع (يش 7: 6) وحزقيا (2 مل 19:
1). ونهي الكاهن العظيم عن أن يمزق ثيابه في حالة وفاة الأقرباء (لا 10: 6 و 21: 10).
مستك أو مصطكاء: صمغ شجرة معهودة من من الفصيلة البطمية pistacia lentiscus تنمو في نواحي سورية وفلسطين والأناضول وجزائر بحر الروم ورائحته تربنتينية ويستعمل للمضغ وتنظيف الأسنان وتعمل منه مربيات وذكر مرة واحدة فقط في الابوكريفا (سوسنة 54).
مسجاب: اسم موآبي معناه " مرتفع " وهو موضع في موآب (ار 48: 1). وربما كان لقبا لمدينة قير.
مسح يمسح مسحة: المسح في الكتاب المقدس صب الزيت أو الدهن على الشئ لتكريسه لخدمته تعالى. وأول ما ذكر ذلك كان عندما أقام يعقوب الحجر الذي كان قد وضعه تحت رأسه عمودا ومسحه للرب (تلك 28: 18 و 31:
13). وأوصت الشريعة الموسوية بمسح أشخاص وأماكن وآنية وأمرت أن يركب لذلك دهن مقدس (خر 30:) 23 - 25). من افخر الأطياب تمسح به خيمة الاجتماع وتابوت الشهادة وبقية أواني المقدس ولم يجز استعماله إلا لهذه الغاية المقدسة وكان العبرانيون يدهنون رؤوسهم بالأدهان العطرة أيام الأعياد والفرح فلذلك صار التدهن علامة الفرح (ر 31: 3 ومز 23: 5 و 92: 10 وجا 9:
8). وتركه علامة الحزن (2 صم 14: و 2 ومت 6:
17). وكانوا يمسحون الكهنة (خر 28: 41)، والأنبياء. (1 أخبار 16: 22)، والملوك (2 صم 19: 10 وامل 1: 39 و 19: 15 و 16). وقد مسح الملوك على انفراد أحيانا (1 صم 10 و 1)، وأحيانا في محفل حافل (امل 1: 32 - 34)، وأخرى في الهيكل (2 مل 11: 11 و 12)، ومسح داود ثلاث مرات. ففي المرة الأولى مسحه صموئيل على انفراد قبل
(٨٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 854 855 856 857 858 859 860 861 862 863 864 ... » »»