قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٨٣٧
ومن العبارات البسيطة التي فيها يوافق الشطر الأول الثاني:
" يا ابني لا تنس تعليمي، بل ليحفظ قلبك وصاياي " (أم 3: 1) " فإن الذي يحبه الرب يؤدبه، كما يؤدب أب ابنا يسر به " (أم 3: 12).
" طوبى للانسان الذي يجد الحكمة، وللرجل الذي ينال الفطنة " (أم 3: 13).
ومن العبارات البسيطة التي فيها يقابل الشطر الأول الثاني ولكن يعاكسه في المعنى قوله:
" الابن الحكيم يسر أباه، والابن الغبي حزن أمه " (أم 10: 1) البغض يثير خصومات، والمحبة تستر كل الذنوب " (أم 10: 12) " أجر الصديق لحياة، ربح الشرير للخطيئة " (أم 10: 16).
ومن العبارات المزدوجة: " بي تملك الملوك، ويقضي الرؤساء عدلا بي يترأس الأمراء والشرفاء، جميع الذين يقضون بالعدل " (أم 8: 15 و 16).
ومن العبارات ذات الثلاثة شطور: " مخافة الرب بغض الشر. الكبرياء والزهو وطريق الشر وفم الأكاذيب أبغضت (أم 8: 13).
ومن العبارات ذات الشطور السبعة: " طوبى للانسان الذي يسمع لي، ساهرا عند مصاريعي يوما فيوما، حافظا قوائم أبوابي. فإن من يجدني يجد الحياة وينال رضا من الرب. ومن يخطئني يضر نفسه، جميع من يبغضوني يحبون الموت " (أم 8: 34 - 36).
تأليف الأمثال: قد تقدم بأن سليمان مؤلف أكثرها غير أن بعضها نسبت صريحا إلى مؤلفين آخرين فإن نسبته للمجموع كنسبة داود للمزامير. واشتهر سليمان في نظم الأمثال (1 مل 4: 29 - 34). لحسن الحظ أن وجد الكثير منها في سفر الأمثال ويظن بأن جمع الأمثال قد تم في أيام حزقيا (أم 25: 1).
قيمة الأمثال: إن أمثال سليمان تفوق جدا حكمة حكماء الأمم القديمة وهي أساس حكم المستحدثين.
والموضوع الذي يتناوله سفر الأمثال هو الحكمة (1: 2 - 6) فالحكمة من الله (1: 7 و 9: 10 و 15: 33). وينبغي أن تسود الحكمة علائق الإنسان بالله وتسيرها (16: 9 و 21: 1 و 30).
وتتطلب الحكمة في حياة الإنسان الشخصية، الاجتهاد (6: 6 - 10 و 10: 4 و 5 و 24: 30 - 34).
والامتناع عن السكر (20: 1 و 23: 29 - 35 و 31: 4). أما الحكمة في الحياة الاجتماعية فتتطلب الامتناع عن الزنى (2: 16 - 19 و 6: 24 - 35 و 7: 5 - 27) وضبط اللسان (12: 13 و 13: 3 و 18: 21) والأمانة في الحياة الزوجية 5: 15 - 19) وتقديم الخير والمعروف للفقراء (14: 20 و 21 و 15: 25 و 19: 17 و 23: 10 و 11).
وتمثل الحكمة في أصحاحي 8 و 9 يسوع المسيح الذي هو حكمة الله والذي قد صار لنا حكمة من الله (1 كو 1: 24 و 30).
(2) نوع من التشبيه استخدم المسيح والأنبياء في تعليمهم. وقد تكون الأمثال وجيزة (مت 24:
32). وقد تكون نبوات أو حكم رمزية (عد 23: 18 و 24: 3 وحز 20: 49) غير أن المقصود بالمثل غالبا هو قصة موضوعة مؤسسة على أمور مفهومة
(٨٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 832 833 834 835 836 837 838 839 840 841 842 ... » »»