قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٧٣
يذكرهم الرسول فهم الشمامسة (عدد 8 - 13). وفي تيطس 1: 5 - 9 يذكر الرسول مرة ثانية المؤهلات التي ينبغي أن تتوفر في الأساقفة (عدد 7) الذين يذكرهم أيضا باسم الشيوخ (عدد 5) ويمكن أن تلخص هذه المؤهلات فيما يأتي.
(1) ينبغي أن يكون الأسقف زوج امرأة واحدة وله أولاد في الخضوع.
(2) وينبغي أن يكون طاهر الخلق كريما جوادا.
(3) وينبغي أن يكون له صيت حسن لدى الذين هم من الخارج.
(4) وينبغي أن يكون صحيح الإيمان سليم المعتقد.
(5) ومن جهة المقدرة الشخصية ينبغي أن يكون كفؤا، قادرا على أن يعلم الآخرين. وقد اكتمل نضوجه من حيث السن.
ومن الواضح أن الرسول يتكلم عن نفس الوظيفة الواحدة، مرة باسم شيخ ومرة باسم أسقف. وفي 1 بط 2: 25 يدعى المسيح راعي النفوس وأسقفها.
أسقفية: هذه هي وظيفة الأسقف أو المشرف.
وقد استعملت هذه الكلمة مرة واحدة في الكتاب المقدس باللغة العربية وذلك في 1 تيمو 3: 1 والأعداد التي تلي هذا العدد تصف الأمور التي يتطلب وجودها والمؤهلات التي يجب أن تتوفر في الأسقف. والكلمة اليونانية المستعملة هنا وردت أيضا في أعمال 1: 20 وجاءت وصفا لوظيفة الرسول التي كان يشغلها يهوذا الإسخريوطي وقد ترجمت في الكتاب المقدس باللغة العربية " وظيفة ".
إسكندر: أنظر " الإسكندر " أسل: الأسل نبات مائي كحشائش المستنقعات ويرجح أنه هو نفس النبات المعروف باللاتينية باسم Arundo donex. وكان يستعمل الأسل في صنع الحبال (أيوب 41: 2) أو في الوقود (أيوب 41: 20) في هامش الترجمة العربية للكتاب المقدس. وقد ورد الأسل في اش 9: 14 و 19: 15 رمزا للشعب الوضيع.
ويشبه أحناء الرأس في العبادة وبانحناء الأسلة أمام الريح أو تيار المياه (اش 58: 5).
أسمانجوني: حجر كريم يشبه الياقوت، لونه أزرق ضارب إلى الحمرة. وهو الحجر الحادي عشر في أساسات أورشليم الجديدة (رؤ 21: 20).
لون أسمانجوني: وهو لون أزرق شديد الزرقة يشبه لون الياقوت الأزرق. وقد أمرت الشريعة الموسوية الإسرائيليين باستعمال أهداب اسمانجونية في أذيال ثيابهم (عدد 15: 38) وكانت الحلل الملكية تصنع من اللون الاسمانجوني والأرجواني (اس 8: 15) وكذلك حلل أصحاب المناصب الرفيعة (حز 23: 6).
وكانت الثياب الزرقاء والأرجوانية ضمن البضائع التي كانت تبيعها صور وتتجر فيها (حز 27: 24).
وبعض الدروع التي يلبسها الفرسان المذكورين في رؤيا 9: 17 اسمانجونية تتناسب مع لون الكبريت المذكور في العدد نفسه.
إسماعيل: اسم عبري ومعناه " يسمع الله " وقد ورد اسما لعدة أشخاص:
(1) إسماعيل بن إبراهيم من هاجر المصرية أمة سارة.
وقد حثت سارة إبراهيم أن يأخذ أمتها زوجة لكي يعقب منها نسلا لأن سارة كانت عاقرا (تك 16: 1 - 4) وكان هذا النظام في الزواج معمولا به في تلك الأزمنة. وقد دلت الاكتشافات على أنه كان موجودا في " نوزي " بالقرب من كركوك في العراق. أما هذا العمل من ناحية سارة فمصدره ضعف الإيمان بمواعيد الرب
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»