فالآل: اسم عبري معناه " قد قضى - أي الله " وهو ابن اوذاي ساعد في بناء سور أورشليم زمن نحميا (نح 3: 25).
فالت أو فلت: اسم عبري معناه " مسرع " وهو اسم:
(1) رأوبيني اشترك ابنه اون مع قورح في مقاومة موسى (عد 16: 1).
(2) رجل من يهوذا من نسل يرحمئيل بكر حصرون (1 أخبار 2: 33).
فالج أو فلج: اسم عبري معناه " قسمة، انقسام ".
وهو أحد ابني عابر (تك 10: 25 و 11: 16).
وقد سمي كذلك " لأن في أيامه قسمت الأرض ".
وربما كانت الإشارة هنا إلى انفصال بني أرفكشاد من العرب اليقطانيين (تك 10: 24 - 29) أو إلى تفرق نسل نوح.
فالج، مفلوج: مرض يفقد الحس أو الحركة الإرادية أو كليهما جزئيا أو كليا. وقد يصيب جزءا من الجسم أو كله (مر 2: 3 و 9 - 12 واع 9:
33 - 35). وقد يصحب الفالج ألم (مت 8: 6).
وهذه الأعداد في الكتاب المقدس تشير إلى معجزات الابراء من الفالج التي قام بها (المسيح والرسل. والفالج ناجم عن مرض في الدماغ أو الحبل الشوكي أو أعصاب خاصة. وقد أدرج الأقدمون تحت لفظة فالج أمراضا متنوعة تصيب العضلات.
فالط أو فلط: اسم عبري معناه " قد أعتق - أي الله " بنياميني انحاز إلى داود في صقلغ (1 أخبار 12: 3).
مفتاح: آلة من خشب أو معدن لا يصاد الأبواب (قض 3: 25). وكان المفتاح في الشرق قديما عبارة عن قطعة مستطيلة من الخشب مغروز فيها مسامير من خشب (أو من معدن) يفتح بها المغلاق كان يدخل فيه المفتاح ثم يرفع إلى فوق فترفع مساميره هنات بعددها داخل المغلاق شبيهة بالألسن ثم يدفع قضيب المغلاق جانبا فيفتح الباب (أطلب قفل).
وربما كان المفتاح كبيرا فيحمل على الكتف (قابل اش 22: 22). وكان كبره حينئذ دليلا على أهمية الموضع. والمفتاح رمز السلطان (اش 22: 22 ومت 16: 19 ورؤ 1: 18 و 3: 7 و 9: 1 و 20: 1)، ورمز الواسطة التي بدونها لا يمكن نيل ما يبتغى (لو 11: 52).
فتحيا: اسم عبري معناه " يهوه فتح - أي الرحم " وهو اسم:
(1) رجل من نسل هارون كان رئيس الفرقة التاسعة عشره من فرق الكهنة في ملك داود (1 أخبار 24: 16) وكتبت الكلمة في بعض الطبعات فقحيا (بالقاف).
(2) لاوي حمله عزرا على طرد امرأته الغريبة (عز 10: 23). والأرجح أن هو نفس اللاوي الذي أعان عزرا في عمله الديني (نح 9: 5).
(3) رجل من بني زارح من نسل يهوذا وظفه ملك فارس للنظر في جمع قضايا الشعب (نح 11: 24).
فتروس: اسم مصري معنا " إقليم الجنوب ".
وهي مقاطعة مصر العليا. وقد جاء ذكرها بين مصر وكوش (اش 11: 11). وكانت مقر المصريين الأصلي (حز 29: 14). ويقول هيرودوتس أن مينيس (وهو أول ملك مصري في التاريخ) كان يسكن في مصر العليا. وقد تنبأ إشعياء بتشتت بني إسرائيل إلى أقصى المناطق، ثم رجوعهم أخيرا من كل مكان بما في ذلك فتروس (اش 11: 11 وقابل 7: 18). وبعد