قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦٧٥
تصريح المسيح بأن الإنسان ليس ملزما بهذا التقليد (مت 15: 2 و 3 و 6).
كان الفريسيون في أول عهدهم من انبل الناس خلقا وأنقاهم دينا، وقد لاقوا أشد الاضطهاد، غير أنه على مر الزمن دخل حزبهم من كانت أخلاقهم دون ذلك، ففسد جهازهم واشتهر معظمهم بالرياء والعجب. فتعرضوا عن استحقاق للانتقاد اللاذع والتوبيخ القاسي. فيوحنا المعمدان دعاهم والصدوقيين " أولاد الأفاعي " كما وبخهم السيد المسيح بشدة على ريائهم وادعائهم البر كذبا وتحميلهم الناس أثقال العرضيات دون الاكتراث لجوهر الناموس (مت 5:
20 و 16: 6 و 11 و 12 و 23: 1 - 39). وكان لهم يد بارزة في المؤامرة على حياة المسيح (مر 3: 6 ويو 11: 47 - 57). ومع هذا فكان في صفوفهم دوما أفراد مخلصون أخلاقهم سامية، منهم بولس في حياته الأولى (اع 23: 6 و 26: 5 - 7 وفي 3: 5) ومعلمه غمالائيل (اع 5: 34).
فرزيون: اسم كنعاني معناه " أهل الريف " وهي طائفة مهمة من الكنعانيين أحصيت مرارا مع قبائل فلسطين (تك 15: 20 وخر 3: 8 ويش 9:
1). وربما كان الفرزيون كالرفائيين من السكان الأصليين ومن عنصر غير عنصر الكنعانيين وأقدم منهم في البلاد، حيث كانوا منذ أيام إبراهيم ولوط (تك 13: 7 ويش 7: 15) وقد حذف ذكرهم بين أنسال كنعان في تك 10: 15 الخ. وكان في أيام يشوع يسكنون المنطقة الجبلية (يش 11: 3) في بقعة أعطيت بعدئذ لأفرايم ومنسى (يش 17: 15) ويهوذا (قض 1: 4 و 5). وخلافا لشريعة موسى فإنهم لم يبادوا (تث 7: 3) بل سمح لهم بالتزاوج مع غالبيهم فجروهم إلى عبادة الأوثان (قض 3: 5 و 6. وقد وضع عليهم سليمان نير عبودية التسخير (1 مل 9: 20 و 21 و 2 أخبار 8: 7).
فرس: (دا 5: 28) أطلب " منا ".
فرس: دجن الفرس منذ القدم في مكان ما شرقي بحر قزوين على يد الهنود الأوربيين الرحل: ثم استورده الكاسيون والحثيون وأدخلوه آسيا الغربية.
وقد استخدم لأغراض حربية منذ حوالي 1900 ق. م.
كما عرفت المركبات التي يجرها الخيل في آسيا الصغرى وسوريا منذ حوالي 1800 ق. م. وقد ذكر راكب الفرس في زمن يعقوب (تك 49: 17). ولم تكن المنطقة الجبلية من فلسطين صالحة لاستخدام الفرس.
فكان استخدامه قديما بصورة خاصة في السهل الساحلي
(٦٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 670 671 672 673 674 675 676 677 678 679 680 ... » »»