قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦٦٩
وعلى هذا الأساس قسم الكون إلى مملكتين (1) الأولى مملكة الأرواح الخيرة الطاهرة حيث يملك السيد الحكيم اهورامزده (أو اورمزد) خالق العناصر المقدسة (النار والهواء والتراب والماء). و (2) الثانية مملكة الرواح الشريرة حيث يملك العدو الروحي أهريمان (أطلب " مجوس "). فواجب المرء استئصال شأفة الشر وزرع الخير والسعي نحو القداسة فكرا وقولا وفعلا. فيكافأ بالخلود في السماء. وقد ظهرت بعض آثار المذهب الفارسي هذا في الديانة اليهودية المتأخرة.
فارس، فرس: أهل فارس (نح 12: 22 ودا 6: 28).
فارص أو فرص: اسم عبري معناه " ثغرة " ابن يهوذا توأم زارح من ثامار (تك 38: 24 - 30 و 46: 12).
وهو أب لعشيرة الفارصيين ولعشيرتين أخريين من ابنيه حصرون وحامول تحملان أسميهما (عد 26: 20 و 21 و 1 أخبار 2: 4 و 5). وهو أيضا سلف لداود والنتيجة للمسيح (را 4: 12 - 22 و 1 أخبار 2: 4 و 5 ومت 1: 3 ولو 3: 33).
فارص عزا وفارص عزة: اسم عبري معناه " انكسار عزة " وهو اسم أعطاه داود للموضع الذي ضرب فيه عزة فمات لأنه أمسك تابوت الله (2 صم 6: 8 و 1 أخبار 13: 11). موقعه غير معروف بالتمام.
فارصيون: نسل فارص (عد 26: 20).
فاروح: اسم عبري معناه " مزهر " وهو أبو يهوشافاط الذي كان يمتار للملك سليمان في يساكر (1 مل 4: 17).
فأس: آلة من آلات المحتطبين والنجارين (تث 19: 5 و 20: 19 و 1 صم 13: 20 واش 10: 15) ومن أدوات الحرب أيضا (ار 51: 20) أطلب " سلاح ". وقد استعاد أليشع حديد فأس من الماء بمعجزة (2 مل 6: 1 - 7).
فاسح: اسم عبري معناه " أعرج " وهو رجل من يهوذا من نسل كلوب (1 أخبار 4: 12).
فاسك: الراجح أن هذا الاسم من الأرامية ومعناه " قاسم ". وهو رجل أشيري من نسل بريعة (1 أخبار 7: 33).
فاسيح: اسم عبري معناه " اعرج " وهو اسم (1) أبو إحدى عائلات النثينيم التي عاد بعض أفرادها من السبي مع زربابل (عز 2: 49 ونح 7: 51).
(2) أبو يوياداع الذي رمم هو ومشلام باب أورشليم العتيق في أيام نحميا (نح 3: 6) فاعو وفاعي: اسم عبري معناه " أنين، ثغاء " وهي بلدة في أدوم، مدينة الملك هدار (تك 36:
39) المدعو أيضا هدد (1 ا خبار 1: 50).
فاغية: زهر نبات عطر أو زهر الحناء (نش 4: 13). واسم الحناء النباتي lawsonia alba أو inermis من الفصيلة المعروفة باسم lythrarieae.
أزهارها بيضاء قشدية اللون في شكل عناقيد رائحتها ذكية. ولا يزال يستعمل مسحوق أوراقها وأغصانها الغضة المجففة لخضب أيدي البنات والنساء في بعض بلاد الشرق. وفي بعضا يخضب به بعضهن شعورهن وأرجلهن أيضا. كما أن بعض الرجال كانوا يخضبون بها أصابعهم وشعورهم وشواربهم. أما في فلسطين فكانت تنمو بصورة خاصة في منطقة عين جدي ذات المناخ الاستوائي (نش 1. 14) وفي أريحا.
(٦٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 664 665 666 667 668 669 670 671 672 673 674 ... » »»