قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦٧١
أن أسر نبوخذنصر أورشليم استوطن بعض اليهود فتروس (ار 44: 1 و 2 و 15).
فتروسيم: أحد الشعوب السبعة التي صدرت من مصرايم. وهم سكان فتروس (تك 10: 14 و 1 أخبار 1: 12).
مفتون: موظفون في الحكومة البابلية (دا 3:
2 و 3). واللفظة الأصلية أرامية ومعناها " مستمعون ".
فتور: مدينة قرب الفرات (عد 22: 5) عند جبال أرام النهرين (عد 23: 7 وتث 23: 4).
استولى عليها شلمناصر الثاني ملك أشور من الحثيين وكانوا يدعونها پترو. وقد ظهر اسمها قبل ذلك بزمان طويل في جدول تحتمس الثالث للمدن السورية.
وكانت واقعة على الشاطئ الغربي من الفرات قرب نهر الساجور على بعد بضعة أميال من قرقميش.
فثوئيل: اسم عبري معناه " فتح الله " وهو أبو النبي يوئيل (يو 1: 1).
فجعيئيل: اسم عبري معناه " مقابلة الله " وهو رئيس سبط أشير في البرية (عد 1: 13 و 2: 27 و 7: 72 و 77 و 10: 26).
فحث موآب: اسم عبري معناه " والي موآب " وهو رئيس عائلة عاد بعض أفرادها من السبي في بابل عز 2: 6 و 8: 4 و 10: 30 ونح 7: 11).
وكان قد اتخذ بعضهم نساء وثنيات فحملهم عزرا على هجرهن (عز 10: 30). ووقع ممثل العائلة العهد (نح 10: 14). وبنى حشوب، أحد أفراد العائلة، قسما من سور أورشليم (نح 3: 11).
فخذ: ذكرت الفخذ في الكتاب المقدس في عدة مناسبات منها: (1) عادة وضع السيف عليها (خر 32: 27 وقض 3: 16 و 21 ومز 45: 3).
و (2) خلع الملاك حق فخذ يعقوب في مصارعته إياه (تك 32: 25) ولهذا السبب حرم اليهود على أنفسهم أكل عرق النسا (تك 32: 31 و 32). و (3) الصفق على الفخذ للدلالة على هيبة الموقف (ار 31: 19 وحز 21: 12). و (4) اتخاذ الفخذ وسيلة في القسم يزيده أهمية ورهبة. فكأنها معتبرة منشأ قوه التوليد ففي استحلاف الكاهن للمرأة المتهمة بالخيانة الزوجية كانت اللعنة في حال ثبوت خيانتها أن فخذها تسقط وأما إذا كانت بريئة فتحبل بزرع (عد 5: 21 - 22 و 27 - 28). وإذا وضع المستحلف يد المحلف تحت فخذه ألزمه بالقيام بالتعهد ضرورة. فهكذا استحلف إبراهيم عبده (تك 24: 2 - 9) ويعقوب ابنه يوسف (تك 47: 29 - 31). ويعتقد بعض العلماء أن القسم هذا كأنما يجعل نسل المستحلف ينتقم من المحلف في حال نكثه بالعهد. و (5) الكتابة على الثوب والفخذ (رؤ 19: 16) إشارة إلى أسماء التماثيل والكتابات المنقوشة غالبا على أفخاذها.
فخار: (أطلب " خزف ").
فخاري: صانع الأواني من الفخار. كان الطين يداس ويعجن بالأرجل (اش 41: 25). ثم يوضع على دولاب افقي يجلس وراءه الفخاري يديره برجله من أسفل ويصنع بيده وذراعه من الطين الدائر فوقه مختلف أنواع الأواني (ار 18: 3 و 4).
وكانت الأواني تطلى أحيانا بدهان خزفي، ثم تخبز في اتون خاص (أو تنور). وقد اتخذت مقدرة الفخاري على تحويل الطين إلى مختلف الأشكال مثالا للتعبير عن السلطان الذي لله على الإنسان (اش 45: 9 وار 18: 5 - 12 ورو 9: 20 - 25). إلا أن الله يمارس سلطانه بحسب كمال حكمته وعدله وخيره وحقه (أطلب " خزاف ").
(٦٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 666 667 668 669 670 671 672 673 674 675 676 ... » »»