قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦٦٥
أوائل العهود التاريخية ثم تحولت إلى مغاور مع مرور الزمن. ومن الذين يخبرنا الكتاب المقدس، عن لجوئهم إلى الكهوف لوط وابنتاه، وإيليا وداود (تك 19: 30 و 1 مل 18: 4 و 19: 9 وعب 11: 38 و 1 صم 24: 3) أيضا لجأ اليهود إلى المغاور خوفا من ملك مديان (قض 6: 2) والفلسطينيون في زمن شاول (1 صم 13: 6). ومن كهوف الدفن المذكورة في الكتاب المقدس مغارة مكفيلة حقل عفرون الحثي (تك 49: 29) وقبر ألعازر (يو 11: 39). وقد أخفى اليهود الكثير من مخطوطات الأسفار المقدسة في مغاور في وادي قمران في القرن الأول الميلادي.
غواص: طير بحجم الغراب، أسود اللون طويل المنقار، يطير عادة فوق السواحل ويراقب السمك عند الشاطي. وهو على ارتفاع ثم يقفز فجأة وينقض عليه ويصطاده في منقاره ويرتفع من جديد ويأكله في الفضاء أو يهبط إلى الأرض ويأكله هناك.
وهو موجود بكثرة في حوض البحر المتوسط، وفي فلسطين بنوع خاص، حيث يوجد عند الساحل على المتوسط وعلى ضفاف بحيرة طبريا وقد اعتبره اليهود أحد الطيور النجسة التي لا تصلح للأكل ولا للتقدمات (لا 11: 17 وتث 14: 17). اسمه باللاتينية phalacrocorax cardo.
الغور: الاسم العربي لوادي الأردن. وورد الاسم ثلاث مرات في الكتاب المقدس (1 مل 7:
46 و 2 أخبار 4: 17 ونح 9: 5) والكلمة ترجمة للاسم العبري " عربة " الذي ترجمته غالبا " العربة " (تث 3: 7). وفي 2 صم 18: 3 " الغور " ترجمة للكلمة العبرية " ككار " التي تشير إلى الجزء الجنوبي من وادي الأرن.
غوغاء: (1) نوع من الجراد في مرحلة من مراحل تطوره، عندما ينبت له جناحان قبل أن يقوى على الطيران، وبعد أن يتعدى مرحلة الزحف. وهذه أخطر مراحله. إذ يكون أكبر من الجراد الزحاف وأثبت في الأرض من الجراد الطيار، ولذلك فهو أكثرها أكلا للخضار، وأخطرها على الزرع (يو 1: 4 ونا 3: 15 - 17). وقد ضرب المثل به لكثرته وخطره (ار 51: 14 و 27).
غيبة: حالة للنفس تعلق فيه إحساسات الأعصاب والحواس وتبدد الروح كأنها غائبة عن الجسد بحيث يبقى الجسد بلا حراك بلا تأثر بالمؤثرات الخارجية.
وفيها ينشغل الفكر عن أمور العالم بالتأمل في بعض القضايا الروحية، كما يحصل في الرؤى وعند الوحي.
وقد شعر بهذه الغيبة كل من بطرس وبولس (اع 10:
10 و 11: 5 و 22: 17).
غاب، غابة: الجمع من الشجر. وفلسطين قليلة الغابات، وكذلك باقي دول الشرق، باستثناء لبنان، ومع هذا ذكر الكتاب أن إبراهيم وجد الشاة ليقدمها ذبيحة عوضا عن ابنه إسحق في غابة (تك 22: 13) ويذكر إشعياء الغاب من الوعر (9: 18) ومن الشوك (7: 19). ومن عادة الحيوانات المفترسة أن تعيش في الغابات (ار 4: 7).
غار، يغير، غيرة، غيور: الريبة، في تصرفات أو أهواء شخص آخر من شدة التعلق به، والاهتمام بأمره وهي تدل على رعاية الله للخليقة والاهتمام بها (مز 69: 9 ويو 2: 17). ومنها غيرة الله على المعبودات الأخرى وغضبه على الإنسان الذي يعبد غيره (خر 20: 5 وتث 29: 20 ومز 78: 58 وحز 8: 3 و 16: 38 وصف 1: 18 وزك 1: 14 و 1 كو 10: 22). ومن أوصاف الكتاب للغيرة الايمانية أنها شعور مضطرم عند المؤمنين، وأنها تحرض الأسنان على فعل الخير، والتبشير بالله، وتمجده، وتعطيل الأوثان الخ...
(٦٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 660 661 662 663 664 665 666 667 668 669 670 ... » »»