قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦٧٣
غربي ثم يجتمعان فتجري مياههما جنوبا مخترقة سلسلة جبال طوروس الجنوبية. ثم يجري النهر إلى الجنوب الشرقي وينضم إليه فروع عديدة قبل مروره في الأراضي السورة حيث ينضم إلى نهر البليخ ثم الخابور.
ويتحد معه في العراق نهر دجلة فيشكلان شط العرب الذي تجري مياهه مسافة 90 ميلا ثم تصب في خليج العرب (أو خليج العجم). وطول الفرات بكامله 1800 ميل.
وكان الفرات أحد أنهر عدن (تك 2: 14).
وكان يسميه العبرانيون " النهر الكبير " أو " النهر " (تك 15: 18 وخر 23: 31 وتث 1: 7 و 1 مل 4:
21). وكان الحد الشمالي الشرقي لملك العبرانيين حينما وصل سلطانهم الحد الأقصى في امتداده (تك 15: 18 وتث 11: 24 ويش 1: 4 وقابل 2 صم 8:
3 و 1 مل 4: 21 و 24 و 1 أخبار 18: 3). وكان الحد الفاصل بين الشرق والغرب - بين مصر وبلاد أشور وبابل. فكانت كل من هاتين القوتين تسعى لامتلاك الأراضي الواقعة بين وادي مصر والفرات.
وكان كذلك يفصل الشرق عن الغرب في عهد الفرس.
(عز 4: 10 و 11 و 5: 3 و 6: 6 ونح 2: 7).
كما كان أحد حدود المملكة السلوقية (1 مك 3:
32 و 8: 8) وكان يعتبر الحد الشرقي للإمبراطورية الرومانية. وكانت بابل أعظم مدينة على شواطئه ثم قرقميش (كركميش) عاصمة الحثيين (على الحدود التركية قبالة طرابلس اللبنانية اليوم) التي شهدت معارك عديدة أشهرها المعركة التي انتصر فيها نبوخذنصر الكلداني على فرعون نخو المصري (605 ق. م) (ار 46: 2). وقد ذكر الفرات في سفر الرؤيا (رؤ 9: 14 و 16: 12).
(راجع أشور حيث هناك خارطة الفرات، " وبابل ").
فرآم: اسم كنعاني الأرجح أن معناه " حمار الوحش " وهو ملك يرموت، أحد الملوك الكنعانيين الذين هزمهم يشوع أما جبعون (يش 10: 3 و 10).
فراش: (أطلب " سرير ").
فراصيم: (أطلب " بعل فراصيم ").
فرتوناتوس، اسم لاتيني معناه " ذو الحظ " وهو أحد الرسل الكورنثيين الثلاثة الذين أدركوا بولس في أفسس وأراحوا روحه (1 كو 16: 17 و 18).
فرتيون: سكان بارثيا وهي ولاية كانت تقع في آسيا الغربية جنوب شرقي بحر قزوين. وتكاد تكون مطابقة لمقاطعة خراسان الحالية الواقعة في القسم الشمالي الشرقي من إيران أتى ذكر الفرتيين في كتابات داريوس هستاسبس. فقد قاموا بثورة على الفرس سنة 521 ق. م. ولكن سرعان ما أخمدت. ثم حكمهم
(٦٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 668 669 670 671 672 673 674 675 676 677 678 ... » »»