قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦٤٦
(3) أمين خزائن الهيكل في عهد الملك أمصيا (2 أخبار 25: 24).
(4) لاوي كان حارسا وبوابا لتابوت العهد، وكان يضرب العود أو القيثار عند نقل التابوت إلى القدس (1 أخبار 15: 18 و 21 و 24 و 16: 5).
عوتاي، عوثاي: اسم عبري معناه " فاق يهوه " وهو اسم:
(1) ابن عميهود من بني فارص بن يهوذا. وهو أحد الذين عادوا إلى القدس بعد السبي (1 أخبار 9:
4). وسمي أيضا عثايا (نح 11: 4).
(2) ابن بغواي عاد من السبي مع عزرا في القافلة الثانية (عز 8: 14).
عوج: ملك الأموريين في باشان، من سلالة الرفائيين، وامتد ملكه من وادي أرنون إلى جبل حرمون، وكانت قاعدتاه عشتروت وأذرعي. وكان عوج جبار القامة شديد البأس. وكان له سرير من حديد ضخم الحجم، وقد حفظه أهل ربة عمون (عمان) في متحفهم (تث 3: 1 - 11 ويش 12: 4 و 5 و 13:
12 وعد 21: 3 و 24) ما إن دخل بنو إسرائيل عليه حتى هاجموه، وتغلبوا عليه وذبحوه في أذرعي واحتلوا مملكته وأعطيت مملكته لنصف سبط منسى.
عاج: سن الفيل - الثمين الجميل المنظر، الصالح لصياغة أمور كثيرة. وقد اهتم التجار به منذ أقدم العهود لصفاته المقبولة عند الناس. وذكر الكتاب المقدس تجارة صور وترشيش به (حز 27: 15 و 1 مل 10: 22 و 2 أخبار 9: 21). وكان واسع الانتشار في البيوت، وصنعت منه العروش والأثاث (2 أخبار 9: 17 وعا 3: 15 و 6: 4 وحز 27: 6).
وعلب وصناديق عاجية، أو من معادن أخرى ومطعمة بالعاج، تستعمل لحفظ الجواهر والأطياب والعطور.
" وقصور عاج " (1 مل 22: 39 ومز 45: 8) تشير إلى أن الزينة والألواح كانت من العاج عود: (1) آلة للطرب، وجدت منذ عهد قديم، وعرفتها شعوب شرقية كثيرة، ولا تزال تستعمل إلى اليوم بالرغم من حدوث بعض التطورات عليها وفي صنعها يقول الكتاب المقدس أن مخترعها هو يوبال ابن لامك. وانتشر استعمال العود عند اليهود، فاستعملوه في طقوس عبادة الله وفي مناسبات الفرح والأعياد (تك 4: 21 و 31: 27 ومز 81: 2 واش 24: 8). ونقل اليهود أعوادهم معهم إلى بابل، عند سبيهم، وعلقوها على الصفصاف قرب نهر بابل (مز
(٦٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 641 642 643 644 645 646 647 648 649 650 651 ... » »»