قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦٢٨
استعمال العسل مجازيا (مز 19: 10 وأم 5: 3 و 27:
7). وورد ذكره في الكتاب المقدس في مواضع متعددة، منها عن استعماله كطعام، مع اللبن والزبد (2 صم 17: 29 واش 7: 15) ومنها عن مصادره (تث 32: 3 ومز 81: 16). وذكر أيضا في (قض 14: 8 وتك 43: 11 وخر 16: 31 و 1 صم 14: 26 ومت 3: 4). وكان لا يستعمل في التقدمات (لا 2: 11).
عسيئيل: اسم عبري معناه " الله عمل " أحد جدود يوئيل ويا هو، ممن وردت أسماؤهم في تقسيم وإحصاء العبرانيين (1 أخبار 4: 35) وهو شمعوني.
عشب: نبات صغير سريع النمو والذبول، أخضر اللون ناعم الملمس متنوع الأجناس. ورد ذكر في الكتاب المقدس أحيانا كثيرة كرمز للزوال والفناء (2 مل 19: 26 مز 90: 5 و 6 و 92: 7 و 103:
15 و 16 واش 40: 6 ومت 6: 3 ولو 12: 28 ويع 1: 10 و 11) ومنه أعشاب مرة (خر 12: 8) وهي إحدى أقسام العشب. وهي مثل الرشاد البري والهندباء، وكلها أعشاب برية ولكنها تؤكل. وكانت تستعمل للطعام منذ أقدم الأزمنة حتى اليوم.
عشتاروت، عشتروت: (1) بلدة قديمة في باشان (أي في شرق الأردن) كانت قاعدة عوج ملك باشان (تث 1: 4 ويش 9: 10). وكان بعض سكانها من العمالقة، وعوج أحدهم (يش 12:
4 و 13 و 12). وكانت من نصيب ماكير، ابن منسى، ثم أصبحت من نصيب اللاويين، من بني جرشوم (يش 13: 31 و 1 أخبار 6: 71). ومنها كان عزيا، أحد أبطال جيش داود (1 أخبار 11:
44). وربما كانت هي تل عشترة، على بعد واحد وعشرين ميلا شرقي بحيرة طبريا.
(2) إنها الآلهة الرئيسية في كل من دولتي بابل وأشور الذين سموها عشتار، وفي مدن الفنيقيين على سواحل فلسطين ولبنان وسورية. وهي آلهة واحدة في كل هذه المناطق. إلا أن اسمها والقليل من طقوسها تختلف بين مكان وآخر اختلافا سطحيا. وهي ربة الأمومة، وأم الربات. وهي نفسها الآلهة إينانة عند السومريين (الآلهة الأم العذراء). وكذلك سماها اليونانيون أسترتي. وكان لعشتار هذه أساطير وتقاليد معروفة خاصة بها. وكانت عبادتها تنطوي على الكثير من معالم الخلاعة، وكانت كاهناتها يتولين الدعارة رسميا. وكانت عشتار تعبد دوما مع إله ذكر، هو البعل. ورمزت هي والبعل إلى القمر والشمس. وقد انتقلت عبادة عشتار إلى بني إسرائيل أيام الملك سليمان الذي أدخل عبادتها متأثرا بطقوسها في صيدون (1 مل 11: 33). وفي عهد يوشيا حرمت عبادتها تحريما قاطعا.
عشتاروث قرنايم: (عشتاروت ذات القرنين) مدينة هاجمها كدر لعومر وحلفاؤه وخربوها. وكان يسكنها الوفائيون (تك 14: 5) وهي في باشان.
وربما كانت هي نفسها قرنايم، أو إنها بالقرب من قرنايم، أو إنها هي نفسها تل عشترة، وربما كان لتمثال عشتاروت في هذه المدينة قرنان.
عشتروثي: نسبة إلى عشتاروت، البلدة القديمة في باشان (1 أخبار 11: 44).
عشر مدن: (واسمها باليونانية ديكابولس، أي حلف العشر مدن) عشر مدن أكثرها في شرق الأردن، وسكنها مهاجرون يونانيون أثر هجوم الإسكندر المقدوني على الشرق، وهذه المدن هي، على الأغلب، وحسب تحديد بليني: سكيتوبولس (بيسان)، هپوس، دمشق، جدرة (أم قيس)، رافانا، قناتا (قنوات)، پلا، ديون، جيراسا (الجرش)،
(٦٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 623 624 625 626 627 628 629 630 631 632 633 ... » »»