أن عادوا. وفي اليوم التاسع من الشهر الرابع في السنة الحادية عشرة لملك صدقيا نفذ القوت من العاصمة المحاصرة. في تلك الليلة غادر صدقيا الموقع مع كل رجاله وتسلل بين القلاع البابلية وفر شرقا نحو الأردن. فلما علم الجيش البابلي بذلك طارده وأدركه في سهل أريحا فذهب به أسيرا إلى نبوخذنصر إلى ربلة إلى الشمال من فلسطين. وهنا حوكم وحكم عليه فقتل أولاده أمامه واقتلعت عيناه وربط بسلاسل من نحاس وسيق إلى بابل (2 مل 24: 17 - 20 و 25: 1 - 7 و 2 أخبار 36: 11 - 21 وار 39:
1 - 14). وحبس حتى موته (ار 52: 11) وقد باشر إرميا عمله النبوي طوال ملك صدقيا.
(2) ابن معسيا. نبي كاذب زان تنبأ إرميا أن نبوخذنصر سيقليه بالنار (ار 29: 21 - 23).
(3) أحد الرؤساء في بلاط يهوياقيم (ار 36: 12).
(4) ابن كنعنة. انضم إلى أنبياء كذبة آخرين وحض آخاب على محاولة الاستيلاء على راموت جلعاد وبعد أن تنبأ أن آخاب سيغلب السوريين هاج لما تنبأ ميخا نبي يهوه على عكس ما تنبأ به وضرب رجل الله على الفك وأهانه فقال له ميخا سيأتي يوم يعرف فيه خطأه (1 مل 22: 11 - 25).
(5) ابن يكنيا (1 أخبار 3: 16) ويقول بعض الشراح أن لفظة " ابن " هنا تؤخذ بمعنى خلف.
(6) أحد الذين ختموا العهد مع نحميا (نح 10: 1).
صرتان: قرية شرقي يررعيل بين مدينتي بيت شان وأدام (يش 3: 16 و 1 مل 4: 12) في أرض منسى. في أرض الخزف في غور الأردن بين سكوت.
وكانت صرتان تصنع آنية الهيكل من نحاس مصقول (1 مل 7: 46). وقد ورد ذكرها في قضاة 7: 22 و 2 أخبار 4: 17 باسم صردة. ويقول البعض أن موقعها الآن " قرن صرطبة " ويقول آخرون أن مكانها " تل سليخات " ويقول آخرون أن مكانها " تل السعيدية ".
صرث: اسم عبري ربما كان معناه " بهاء " أحد أعقاب يهوذا (1 أخبار 4: 7).
صردة: اسم عبري ربما كان معناه " برد ".
(1) قرية جاء منها ناباط أبو يربعام وربما جاء منها يربعام نفسه (1 ملو 11: 26) وربما كانت هي " دير غسانة " بالقرب من عين صردة على مسافة 15 ميلا جنوبي غربي شكيم.
(2) صردة المذكورة في قضاة 7: 22 و أخبار 4: 17 هي نفس صرتان وقد ورد اسمها في بعض المخطوطات في قضاة 7: 22 بصورة " صريرة ".
صرير الأسنان: (مت 8: 12 قابل مز 112:
10) علامة اليأس والألم.
مصارعة: (أنظر " لعب ").
مصروع: إن اللفظة اليونانية المقابلة مشتقة من القمر لاعتقاد القدماء أن داء الصرع يعتري صاحبه بسبب ضوء القمر أو في رؤوس الأهلة. وهذا يختلف عن سكنى الشياطين (مت 4: 24) لأنه كثيرا ما كان ناتجا عن أسباب أخرى. ولكن سكنى الشيطان كان يمكن أن تنشئ هذا الداء (راجع متى 17: 15 ومر 9: 17) وأن مقابلة هذين الموضعين قادت إلى الرأي القائل أن الكلمة اليونانية تعني داء الصرع.
مصاريع: (1 مل 7: 50) يرجح أن مصاريع أبواب البيوت كانت تدور على نجران (راجع " صائر ").