شيشبصر: اسم بابلي معناه " يا إله الشمس..
احفظ السيد (أو الابن) ". وهو أمير في يهوذا جعله كورش حاكما. وقد أعاد إليه الآنية المقدسة التي أخذها نبوخذنصر الملك إلى بابل. عاد شيشبصر إلى أورشليم لبناء الهيكل (عز 1: 8 و 11 و 5: 14 و 16). يحتمل أن هذا الاسم هو الاسم البابلي لزربابل.
شيشق: واسمه المصري " شيشنق " أو " شيشنق " وهو أول ملوك الأسرة 22 من ملوك مصر. حكم من عام 945 - 924 ق. م عندما طلب سليمان قتل يربعام، هرب يربعام إلى مصر حيث كان في حمى شيشنق فرعون مصر (1 مل 6: 38 و 7: 1 و 9:
10 و 24 و 11: 27).
وفي السنة الخامسة لرحبعام (1 مل 14: 25)، انتهز شيشنق انقسام إسرائيل إلى دولتين بعد موت سليمان، وزحف إلى اليهودية، ونهب الهيكل (1 مل 14: 25 و 26 و 2 أخبار 12: 2 - 9). وتوجد في الكرنك كتابة تشرح ما تم. ومن مجموع الأسرى الذين نقشت رسومهم على جدران الكرنك أسير تدل تقاطيع وجهه على أنه عبراني، وبجانبه كتب " مملكة يهوذا ". وقد اكتشفت مقبرته وكما اكتشف جسمه المحنط من صان الحجر في الوجه البحري.
شيشك: اسم رمزي لبابل معناه " الانحدار " وهو اسم عبري نتج عن قلب الحروف في الأبجدية العبرية. فمثلا: الألف العبرية تعتبر رقم 1 والباء العبرية رقم 2 وهكذا إلى نهاية الأبجدة. وبناء على ترقيم آخر تبدأ الأرقام من واحد فصاعدا من آخر حرف في الأبجدية. وبناء على ذلك يكون الحرف الثاني من أول الأبجدية هو الباء، ومن آخر الأبجدية هو الشين.
والحرف الثاني عشر من أول الأبجدية هو اللام، ومن آخر الأبجدية هو الكاف. فإن قلب الاسم " بابل " بناء على هذا الأسلوب، يجعل اسمها " شيشك " (ار 25: 26 و 51: 41).
شيطان: (1) ترجمة الكلمة العبرية شطن ومعناها " مقاوم " ويسمى في اليونانية " ديابولس " ومعناها " مشتك ". ويسمى أيضا أبدون وأبوليون أي مهلك وملاك الهاوية (رؤ 9: 11)، وبعلزبول (مت 12: 24)، وبليعال (2 كو 6: 15)، ورئيس هذا العالم (يو 12: 31)، ورئيس الشياطين (مت 9: 34) ورئيس سلطان الهواء، الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية (أف 2: 2)، وآله هذا الدهر (2 كو 4: 4) وإبليس والقتال، والكذاب وأبو الكذاب (يو 8: 44)، والمشتكي على الإخوة (رؤ 12: 10)، وخصمنا الأسد الزائر (1 بط 5:
8)، والتنين أي الحية القديمة (رؤ 12: 9). وهو كبير الأرواح الساقطة (رؤ 12: 9 ومت 4: 8 - 11 و 13: 38 و 39 و 25: 41 وقارن يه 6).
والشيطان كائن حقيقي. وهو أعلى شأنا من الإنسان. ورئيس رتبة من الأرواح النجسة (مت 12: 24). ويسجل لنا الكتاب المقدس طبيعته وصفاته وحالته وكيفية اشتغاله وأعماله ومقاصده