قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٣١
شيئون: اسم عبري معناه " هلاك أو حراب " موضع في يساكر (يش 19: 19) ويرجح أنها شاعين، ثلاثة أميال شمالي جبل تابور.
شيث: اسم سامي معناه " معين " أو " بديل " ابن آدم وحواء. وقد ولد بعد أن قتل هابيل فكان بديلا له وعوضا عنه، وولد لآدم عندما كان عمره 130 سنة، فعاش 912 سنة (تك 5: 3).
شيئار: اسم فارسي ربما كان معناه " سيد ".
وهو أحد رؤساء فارس (اس 1: 14).
شيحور: اسم مصري معناه " بحيرة حورس " اسم لنهر النيل (1 أخبار 13: 5 واش 23: 3 وار 2: 18). أنظر " نيل ".
شيحور لبنة: اسم عبري معناه " أسود أبيض " وهو تخم من تخوم أشير (يش 19: 26).
ويظن بأن هذا يشير إلى نهر جنوبي أشير أحاط بدور.
ويرجح أنه الزرقاء.
شيخ - شيوخ - أشياخ: أطلق هذا اللقب على البكر في الأسرة إذ كان الابكار يخلفون آباءهم في رئاسة البيت أو الأسرة أو القبيلة (قض 8: 14 - 16 و 1 مل 8: 1 - 3). وقد كان للمديانيين والموآبيين قديما شيوخ (عد 22: 4 و 7).
واستخدم لقب شيخ إشارة لأصحاب المراكز أسامية (تك 50: 7)، الذين لهم سلطة على الآخرين (تث 27: 1 وعز 10: 8)، والذين يمثلون الدولة رسميا (خر 3: 18 وقص 11: 5 - 11 واصم 8: 4) في إكرام الضيوف والترحيب بهم (خر 18: 12). وكان لهم حق ممارسة قطع العهد (2 صم 5: 3) وممارسة بعض الأعمال الدينية (لا 4: 13 - 15 ويش 7: 6).
أما اختيار الشيوخ قديما فكان مؤسسا على تقدم السن أو باعتبار وظيفة ما. فكان الشيوخ يكونون مجلسا للشورى في أماكن مختلفة وأزمنة مختلفة (خر 4: 29 وتث 19: 12 و 21: 2 - 9 ويش 20: 4 وقض 8: 14). كانت هذه المشيخة محلية في كل مدينة أو قرية.
وقد اشترك مع موسى 70 شيخا (عد 11: 16 و 24) لإعانته في القضاء والحكم. وقد جعل الله عليهم روح الحكمة والفهم. وفي جبل سيناء كان مع موسى سبعين من شيوخ إسرائيل (خر 24: 1 و 9). وفي أيام اليهود المتأخرة أقيم مجلس من سبعين من الشيوخ يعرف بالسنهدريم (أي مجمع) (مر 14:
55). أنظر " مجمع ".
وكانت وظيفة شيخ تمارس في عهد المكابيين، أي نحو 175 سنة ق. م. (1 مك 7: 33 و 12:
6). وحتى أيام الدولة الرومانية في اليهودية، كان رؤوس العائلات (الشيوخ) يمارسون أعمالها الدينية والمدنية (تث 19: 12 و 21: 2 ورا 4: 2 - 11 و 1 صم 11: 3 وعز 10: 14)، وكانت لهم هذه الحقوق شرعا (مت 15: 2 و 21: 23 و 26: 3 و 47).
وفي العهد الجديد، أطلق لقب شيخ وأسقف على الوظيفة الواحدة (اع 20: 17 وتي 1: 5 و 7) غير أن لقب شيخ كان يقصد به الكرامة التي تليق به. ولقب " أسقف " كان يقصد به نوع العمل الذي يؤديه كمشرف على الكنيسة ولكن لم يظهر التمييز بين هاتين الوصيتين تماما إلا في القرن الثاني الميلادي ووظيفة شيخ كانت فعلا منذ بدء الكنيسة الأولى. ففي كنيسة أورشليم تعين شيوخ (اع 11: 30). وبولس في رحلته التبشيرية الأولى عين شيوخا في كل كنيسة ذهب إليها (اع 14: 23). وفي الكنائس التي لم
(٥٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 526 527 528 529 530 531 532 533 534 535 536 ... » »»