شوحاميون: أنظر " شوحام ".
شوحة: اسم عبري معناه " منخفض " وهو رجل من نسل يهوذا (1 أخبار 4: 11).
شوحي: أنظر " شوح ".
شور: اسم عبري معناه " سور ". وهو موضع في البرية جنوب فلسطين أو على الخص جنوب بئر لحي رئي (تك 16: 7 و 25: 18)، وشرق مصر (1 ص 15: 7 و 27: 8). سار فيها بنو إسرائيل ثلاثة أيام حال عبورهم البحر الأحمر (خر 15: 22).
وهذه كانت تسمى أحيانا برية إيثام (عد 33: 8).
وقد جاء ذكر شور أولا في قصة هرب هاجر (تك 16: 7). ثم صارت بعدئذ مسكنا للإسماعيليين (تك 25: 18). وسكن إبراهيم بين قادش وشور (تك 20: 1).
مشير: لقب أطلق على يوسف الرامي (لو 23:
50) ويدل اللقب على أنه كان عضوا في السنهدريم ويظهر أن بعض المشيرين قد صادقوا على دعوة المسيح وقاوموا بالحيلة وبالعنف اللذين استخدمهما الأكثرية ضده وضد تابعيه.
شوشا: اسم أرامي ربما كان معناه " الشمس " كاتب للملك داود ولسليمان من بعده (1 أخبار 18:
16). ويسمى أيضا شيشا (1 مل 4: 3) وسرايا (2 صم 8: 17) وشيوا (2 صم 20: 25).
شوشان وشوشن: مدينة شهيرة معروفة عند اليونانيين بسوسا في عيلام، التي هي جزء من سوسيانا.
وتسمى في نح 1: 1 وغير ذلك شوشن القصر. أما عيلام فكان ابن سام، وكان إقليم عيلام يقع إلى شرقي أرض ما بين النهرين. وكان كدر لعومر ملكا لإقليم عيلام (تك 14: 1). قد ذكرت أرض عيلام في نبوات إشعياء وإرميا وحزقيال. ويرجح أنها كانت في بادئ الأمر مستقلة عن بابل، وربما أقوى منها. إلا أنها خضعت أخيرا لفارس (تك 10: 22 و 14: 1 واش 21: 2 وار 49: 34 وحز 32: 24).
أما مدينة سوسا فكانت قديمة جدا، واسمها مدون في سجلات أشور باني بال الأشوري سنة 650 ق. م الذي افتتحها. صارت شوشن للبابليين بعد انقسام المملكة الأشورية في أيام سياكسريس ونابو پولسر. وفي سنة بيلشاصر الأخيرة كان دانيال في شوشن القصر، وهناك رأي الرؤيا (دا 8: 2).
وعند ما افتتح كورش بابل وقعت شوشن في أيدي الفرس، وجعلها داريوس وخلفاؤه قصبة المملكة.
وأسس هذا الملك القصر العظم الموصوف في اس 1:
4 - 6. وكان المناخ في شوشن أكثر برودة منه في بابل. وإذ كان ماؤها عذبا لاق أن تكون عاصمة للمملكة الفارسية، وفيها أقام الملوك معظم السنة، ولم يفارقوها سوى في الصيف حين كانوا ينتقلون إلى اكبتانا بين الجبال. وبعد موقعة أربيلا، وجد فيها الإسكندر الأكبر ذخائر قيمتها أكثر من اثني عشر مليون جنيها، وكل جواهر الملك. غير أنه إذ فضل بابل عليها انحط شأنها، فلم تعد عاصمة الملك. وقد زال مجدها تماما بعد القرن السابع الميلادي.
وكشفت شوشن في أيامنا، فهي تشغل موضع القرية شوشن أو سوس بين نهري الخرخة وأولاي، وهما فرعا نهر، واحد يتشعب على بعد عشرين ميلا من شوشن. ولذا يصح قول دانيال (دا 8: 2 و 16) بأنه كان عند نهر أولاي وبين أولاي. أما موقعها فهو شرقي بابل، وشمال خليج العجم. والخرائب تشغل مسافة محيطها 3 أميال، وهي أربع أكوام.
وقد كشفت آثار القصر العظيم الذي بناه داريوس أبو ارتحششتا الملك. وكان طول الدار الوسطى في هذا