البناء 343 قدما وعرضها 244. ويظن أنها كانت موضع الاحتفالات العظيمة. وقد وجدت القواعد الأربع للأعمدة الرئيسية، ومواضع جميع الأعمدة الاثنين والسبعين التي كانت في القصر.
وقد جرت في هذا القصر وما يجاوره حوادث سفر أستير. ويظن أن باب الملك حيث جلس مردخاي (اس 2: 21) كان دارا طولها 100 قدم وعرضها كذلك 100 قدم في مركزها أعمدة. وقد كانت على بعد 150 قدما من الرواق الشمالي. ويظن أن بينهما الدار الداخلية حيث وقفت أستير (اس 5: 1). وكان بيت الملك والحريم وراء الدار الكبيرة إلى الجنوب، أو بين الدار الكبيرة والقلعة، ومتصلة بها بواسطة جسر فوق الوادي. أما دار جنة القصر فكانت أمام الرواق الشرقي أو الغربي، وفيها عمل الملك أحشويرش وليمة لكل الشعب سبعة أيام (اس 1: 5 و 6). وقد أثبت ما كشف من آثار هذه المدينة التاريخ الوارد في الكتب المقدسة. ويقرب النهر في الأرض المنخفضة قبر يظنه السكان قبر دانيال. ومن بين الأشياء التي اكتشفت عمود أسود نقشت عليه شرائع حمورابي - ملك بابل. وقد نقله العيلاميون من بابل إلى شوشن.
شوشنيين: سكان شوشن الذين أتى بهم الأشوريون ليسكنوا في السامرة (عز 4: 9).
شوع: اسم سامي معناه " غنى " وهو:
(1) كنعاني، ابنته أخذها يهوذا زوجة له، وأولاده منها عيرا وأونان وشيلة (تك 38: 2 و 12 و 1 أخبار 2: 3).
(2) أشيرية، ابنة جابر. وقد وردت بلفظ " شوعا " (1 أخبار 7: 32).
(3) اسم قبيلة أرامية سكنت شرقي بابل (حز 23: 23). وكانت هذه القبيلة في حرب دائمة مع الأشوريين وكان الأشوريون يدعونهم في سجلاتهم باسم " سوتو ".
شوعا: أنظر شوع 2.
شوعال: اسم عبري معناه " ثعلب " وهو:
(1) أشيري، ابن صوفح (1 أخبار 7: 36).
(2) أرض شوعال، مقاطعة ذهب إليها إحدى فرق المخربين من محلة الفلسطينيين في مخماس (1 صم 13: 17). وكانت بالقرب من عفرة وإلى شمالي مخماس.
شوفان: عطروت شوفان (عد 32: 35).
ومعناها " أكاليل الوكر ". أنظر " عطروت ".
شوك - شوكة: ذكرت أولا في تك 3:
18) مع لفظة حسك. ولا يراد بهاتين اللفظين أنواعا خاصة من النبات، بل كل نبات فيه شوك وحسك، يؤذي الناس ويعيق عملهم. ويشار إلى النباتات الكثير الأشواك في عد 33: 55 وأم 15: 19 و 22: 5 واش 5: 6 وهو 2: 6 و 10: 8 وغيرها من آيات الكتاب، لكونها تعيق الإنسان وترهقه وهي آفة له. والأرض لم تزل تنبتها حسب لعنة الله الأصلية.
أما التكليل بالشوك: (مت 27: 29)، فلم يكن جزءا من القصاص القانوني. وإنما كان اختراع العسكر الروماني. ولا يمكن تحقيق نوع الشوك الذي استعملوه، ولكنه يرجح أنه كان " الفندول " أو " البلان ". وظن بعضهم أن الإكليل صنع من النبق أو السنط مع العلم بأن هذين النوعين لا ينبتان في أورشليم. ولا يخفى أنه ينبت قرب أورشليم أنواع كثيرة من الشوك كالخصوان والدردار والشنداب والقريص والعليق والجنبوط وغيرها. ولم تكن غاية