قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٢٥
هجم كدرلعوم على أرض سدوم (تك 14: 2).
شناصر: اسم أكادي معناه " احمني يا سن (إله القمر) ". وهو رجل من نسل يكنيا (1 أخبار 3: 18).
شنعار: وهي المنطقة التي تمتد بين بابل وارك وكلنة وأكد، وكانت ضمن مملكة نمرود (تك 10: 10). وفي هذه المنطقة أقيم برج بابل (تك 11: 2) وكان أمرافل ملك شنعار معاصرا لإبراهيم (تك 14: 1) وقد أخذ بعض اليهود في السبي إلى هذا المكان (اش 11: 11 وزكريا 5: 11).
أشنان: (ار 2: 22 ومل 3: 2). ينمو في البلاد المقدسة عدة أنواع من نباتات قلوية كحشيشة القلى وهي الأشنان. وتكثر في نواحي دمشق وجرود وبحر لوط وعلى الشواطئ البحرية. يحرقها العرب ويستخرجون مقدارا كبيرا من النطرون من رمادها (أنظر " نطرون "). وإذا تركب النطرون مع الزيت والشحم تولد الصابون المعروف المستعمل للتنظيف وقد وردت في بعض الترجمات باسم " صابون " وأهل جرود يسحقون الأشنان بدون حرق في النار، ويبيعونه لفلاحي تلك النواحي، فيستعملونه لغسل الثياب. ولا يخفى أن عمل الصابون هو أحد الأعمال المهمة في سوريا وفلسطين.
شاهد - شهادة: قضت الشريعة الموسوية بشهادة شاهدين أو ثلاثة لتثبيت أمر ما (تث 17: 6 و 7). وكانوا إذا حكموا على أحد بالرجم، رجمه الشهود أولا. أنظر " رجم " فإذا شهد شاهد زورا عوقب بنفس القصاص الذي كان يعاقب به المتهم.
أما شهادة الروح مع أرواحنا (رو 8: 16) فيراد بها الشعور قل أو كثر، بفعل الروح في عقولنا منيرا أذهاننا، ودافعا إيانا إلى عمل مشيئة الله.
أما الشاهد الأمين في السماء (مز 89: 37).
فيظن أن المراد به هو القمر (راجع ار 33: 20) الذي يسود على الليل وسيبقى ما دام قائما كل الأيام (تك 8: 22).
ويشير يوحنا مرارا عديدة إلى الإنجيل كشهادة (1 يو 5: 9). ويسمي المسيح نفسه الشاهد الأمين الصادق (رو 1: 5 و 3: 14). وذلك ليس لمجد الآب وكماله فقط، بل لإرساليته (أي المسيح) الإلهية ولتعميم ملكوته.
مشهد: مسرح (اع 19: 29 و 31). حيث كانوا يجتمعون لغايات مختلفة كإجراء القضاء والقيام بالأعمال التجارية والعامة، والتمثيل. أنظر صورة المسرح تحت " أفسس ".
شهيد - شهداء: (اع 22: 20) إنسان يقدم حياته شهادة للحق. ولم ترد لفظة شهيد أو شهداء في العهد الجديد سوى في هذه الآية وفي رؤ 2: 13 و 17: 6. أما لفظة شهيد فجاءت في أي 16: 19 وهي تفيد معنى الشاهد.
شهر - شهور: مدة دوران القمر حول الأرض. وهو جزء من اثني عشر جزءا من السنة.
وكان العبرانيون القدماء يعبرون عن الشهور بالأعداد، فيسمونها الشهر الأول والثاني والثالث والرابع الخ.
وقد بدأوا يسمونها بأسمائها الخاصة في عصر مبكر من تاريخهم. فقد ذكرت أسماء أربعة شهور قبل سبي بابل، وهي: أبيب (خر 13: 4)، وزيو (مل 6: 37) وإيثانيم (1 مل 8: 2)، وبول (1 مل 6: 38).
وكان لهم نظام للسنة المدنية وآخر للسنة المقدسة.
فالسنة المدنية أو الهلالية تبدأ بهلال تشرين الأول، وجروا عليها في الأشغال المدنية والزراعية فقط. وقد كشف التنقيب في جازر عن تقويم
(٥٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 520 521 522 523 524 525 526 527 528 529 530 ... » »»