وحضن إبراهيم تشيران إلى نفس الشئ (لوقا 23: 43 و 16: 22) أما الهاوية فهي ضد السماء، وقد هبط الشيطان من السماء إلى الهاوية (لوقا 10: 18 و 2 بطرس 2: 4).
وقد قال الربيون أن هناك سبع سماوات، ولكن بولس الرسول يقول إنه صعد إلى السماء الثالثة في رؤياه (2 كورنثوس 12: 2) وهي ما يعبر بها عن سماء السماوات، فالسماء الأولى سماء السحب والطيور، والسماء الثانية سماء الكواكب والنجوم، أما السماء الثالثة فهي مظهر المجد الإلهي ومسكن المسيح بالجسد والملائكة والقديسين. وحالتها فوق فهمنا وإدراكنا (أفسس 1: 3 ويوحنا 14: 2 و 3 وعبرانيين 4: 11) ملكوت السماء. ملكوت السماوات: أطلب " ملكوت ".
سميونا: مدينة على الساحل الغربي لآسيا الصغرى، تأسست كمستعمرة يونانية عام ألف قبل الميلاد، ثم أصبحت مدينة عظيمة امتد سلطانها شرقا وغربا وعظم نفوذها، ثم هزمها الياتيس ملك ليدية ودمرها عام 600 ق. م. فأعاد اليونانيون بناءها في القرن الثالث ق. م. وأقاموا فيها مجالس نيابية ومعاهد للعلم، وفي عام 195 ق. م. بنت سميرنا هيكلا وخصصته لمعبودات روما، فتوطدت أواصر الصداقة بينها وبين روما.
وقد نقش أهل سميرنا على عملتهم القول: " سميرنا أجمل وأكبر مدن آسيا " ويقول المؤرخ استرابو:
" إن جمال سميرنا يعزى إلى نظافة شوارعها وأناقة أرصفتها، وفخامة مبانيها، وروعة البحر الذي يحدق بها، وجلال الآكام التي تكتنفها، وجمال أشجار السرو والسنديان التي تظللها ".
وقد كان أهل سميرنا على أخلاق حسنة، فقد أضافوا إلى جمال أبنية بيوتهم جمال أخلاقهم، غير أن السواد الأعظم منهم كانوا يتعبدون في هيكل باخوس إله الخمر، ثم تأسست فيها كنيسة مسيحية امتدحها الرسول يوحنا في سفر الرؤيا (رؤيا 2: 10) وكان بوليكاربوس تلميذ يوحنا الرسول أسقفا لها، وقد مات فيها شهيدا في عام 155 م وقبره يقوم على تل فيها إلى اليوم وقد أرسلت كنيسة سميرنا نائبا عنها إلى مجمع نيقية المسيحي الذي اجتمع عام 325 م.
وأزمير الحالية هي سميرنا القديمة، وهي تقع على بعد خمسين ميلا شمال أفسس.
سناءة: اسم عبري ربما كان معناه " مكروه " يذكر عزرا ونحميا أن بني سناءة كونوا جماعة عادت بعد السبي مع زربابل إلى أرض كنعان (عزرا 2:
35 ونحميا 7: 38) وقد قيل عنهم أنهم بنو هسناءة (نحيما 3: 3) ولعلهم من سبط بنيامين (1 أخبار 9: 7). وربما كان مكانها اليوم محلة " الشيخ تروني " على مسافة سبعة أميال شمال أريحا.
سنبلط: اسم أكادي وسن هو إله القمر وبلط معناها أعطى الحياة، فيكون معنى الاسم " إله القمر أعطى الحياة ". وهو شخص عظيم النفوذ (نحميا 2: 10) وكنيته الحوروني، وليس معنى ذلك