قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٤٨٤
غيور. وقد أطلق عليه لقب غيور للتفريق بينه وبين سمعان بطرس.
(4) سمعان الإسخريوطي، وهو والد يهوذا الإسخريوطي (يوحنا 6: 71).
(5) سمعان الأبرص من بيت عنيا، وقد سكبت مريم أخت لعازر الطيب على رأس المسيح في بيته، ويظهر أنه كان أبرص وأبرأه المسيح، ويظهر أيضا أنه كان صديقا للعازر ومريم ومرثا (متى 26:
6 ويو 12: 1 - 7) (6) سمعان الفريسي رجل فريسي غسلت امرأة خاطئة قدمي المسيح بالدموع ومسحتهما بشعر رأسها في بيته (لوقا 7: 36 و 40).
(7) سمعان أخو الرب (متى 13: 55 ومرقس 6: 3).
(8) سمعان القيرواني وكان من قريني في لييا ولذا فيجب أن يكون لقبه القريني. وهو الرجل الذي أجبروه على حمل صليب المسيح عندما سقط تحته (متى 27: 32) وهو أبو الكسندر وروفس المعروفين في الدوائر الكنسية في رومية (مرقس 15: 21 ورومية 16: 13).
(9) سمعان نيجر (أعمال 13: 1) أحد الأنبياء والمعلمين في كنيسة أنطاكية وقد استنتج بعضهم من لقبه أنه كان أسود اللون.
(10) سمعان الدباغ رجل أضاف بطرس الرسول في يافا (أعمال 9: 43) وبيته عند البحر، وذلك بسبب ناموس الطهارة عند اليهود، أو لأسباب صحية.
سمك: خلق الله السمك وسلط الإنسان عليه كما سلطه على الأشجار والحيوان (تكوين 1: 26 و 28 ومزمور 8: 8) غير أن الناموس ميز بين السمك الطاهر والسمك النجس، فالذي له زعانف وحراشف طاهر، والذي ليس له زعانف وحراشف كان نجسا (لاويين 11: 9 - 12). وكان لسليمان الملك معرفة بأسماك فلسطين (1 ملوك 4: 33) غير أن الكتاب المقدس لا يحدثنا عن أنواع السمك، بل يذكر النوع عموما. وتجارة السمك مربحة، وقد خسر المصريون كثيرا عندما ضرب الله ماء النيل فصار دما، ومات فيه السمك، وقد اشتاق العبرانيون إلى سمك النيل وهم في طريقهم إلى كنعان (عدد 11: 5) وقد تنبأ النبي إشعياء عن نقص مياه مصر فيقل السمك وتسوء حالة صياديه (إشعياء 19: 5 - 10). ويصاد السمك بالشباك (متى 4: 18) وبالصنارة وبالحراب (أيوب 41: 7) ويكثر السمك
(٤٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 479 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 ... » »»