قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٤٨٩
جسمها من الخشب أو المعدن، وكانت أوتارها تصنع من أمعاء بعض الحيوانات، وكان عددها من عشرة إلى أربعين وترا.
سن: قال ناموس موسى " عين بعين وسن بسن " (خروج 21: 24) وقد فهم اليهود من ذلك أن هذا القانون يبيح الأخذ بالثأر، ولكن الناموس أعطى القاضي وحده حق استعمال هذا القانون. غير أن المسيح علم بناموس جديد هو ناموس المحبة والمغفرة وطول الأناة، فنادى بمحبة الأعداء (متى 5: 38 و 39) وألغى بهذا القانون الجديد الناموس القديم " عين بعين وسن بسن ".
نظافة الأسنان: تعبير أورده النبي عاموس بمعنى الجوع الذي لا يترك للانسان ما يأكله، فتبقى أسنانه نظيفة (عاموس 4: 6). ويتكلم الكتاب أيضا عن صرير الأسنان، بمعنى أن يصر المرء بأسنانه علامة الخوف والغضب واليأس والندم (متى 8: 12) كما يتكلم الكتاب أيضا عن ضرس أسنان الأبناء عندما يأكل الوالدون الحصرم (حزقيال 18: 21).
وذلك في الحديث عن خطايا الآباء التي تترك تأثيرها السئ في أولادهم، وهي تعني أيضا أمراض الوراثة.
سنه: اسم عبراني معناه " شوك "، وهي صخرة حادة تقابل صخرة حادة أخرى اسمها بوصيص، كانتا تعترضان الطريق من مخماس إلى جبع من ناحيتي الشرق والغرب. وقد جاز يوناثان بين هاتين الصخرتين وهو في طريقه لمهاجمة الفلسطينيين (1 صموئيل 14:
4 و 5) سنهدريم: مجلس اليهود الكبير في أيام حياة مخلصنا على الأرض، وقد أطلق المؤرخون هذا الاسم على هذا المجلس باعتباره المحكمة العليا للأمة اليهودية.
وكان السنهدريم يمثل الشعب أمام الرومان، ويتكون من واحد وسبعين عضوا، سبعين منهم مثل عدد الشيوخ الذين عاونوا موسى، والحادي والسبعون هو رئيس الكهنة. وقد قبض مجلس السنهدريم على المسيح وحاكمه (مرقس 14: 43 ومتى 26: 59).
وقد توقف عمل السنهدريم بعد عام 70 م وذلك بعد خراب أورشليم.
سنونة: طائر صغير الحجم طويل الجناح نسبيا، وسريع الطيران حتى لتسمع صوت جناحيه يضربان الهواء (أمثال 26: 2 ومزمور 84: 3) واسمه باللاتينية Hirundo وهو يبني عشه من الطين في مساكن الناس أو أبنية العبادة، وهو يستأنس بالبشر، ويرنم بموسيقى هادئة جميلة.
وقد ورد ذكر السنونة في ترجمة الكتاب العربية المتداولة في اش 38: 14 وإرميا 8: 7 ولكن جمهور العلماء يظنون أن الإشارة هنا إلى الكركي لا إلى السنونة.
سنة: قد كانت السنة عند العبرانيين شمسية تتكون من اثني عشر شهرا، ولكن شهورهم كانت قمرية، وكانوا يوفقون ذلك بإضافة أيام إلى التقويم، إذ يضيفون شهرا إلى كل سنة كبيسة، ولكن هذا غير مذكور في الكتاب المقدس.
كانت السنة العبرية تبدأ بشهر أبيب (إبريل - نيسان) (خروج 12: 2 و 23: 15) وكانت سنتهم الزراعية تبدأ في الخريف (خروج 23: 16 و 34:
22 ولاويين 25: 4 و 9). وقد اعتبر اليهود الذين عادوا من السبي اليوم الأول من الشهر السابع عيدا لرأس السنة (عزرا 3: 6 ونحميا 8: 2).
وقد ذكر العبرانيون من الفصول الصيف والخريف والشتاء (مزمور 74: 17 وإرميا 36: 22 وزكريا 14: 8 وعاموس 3: 15).
(٤٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 484 485 486 487 488 489 490 491 492 493 494 ... » »»