أما المسكنة الروحية فتعني أن يشعر الإنسان بأن ما لديه هو من يد الله، ولا فضل له فيه، كما تعني الاعتراف بالخطيئة ونوال الغفران بدم المسيح.
سكوندس: اسم لاتيني معناه " الثاني "، وهو مسيحي من تسالونيكي وكان بين مرافقي بولس الرسول في سفره من مقدونية إلى آسيا الصغرى (أعمال 20: 4) وكانوا قد سبقوا بولس إلى ترواس وانتظروه هناك. فإذا كان سكوندس واحدا من ممثلي الكنائس اليونانية التي قدمت عونها المالي لكنيسة أورشليم، فلا بد أنه سافر مع بولس حتى أورشليم (أعمال 24: 17 و 2 كورنثوس 8: 23) سكيثي: ورد ذكر هذا الجنس من الناس في كولوسي 3: 11 وهم قبائل غير متحضرة متجولة من شمال البحر الأسود وبحر قزوين، وهم من البدو الذين لا يزرعون بل ينتقلون في عربات تحمل كل متاعهم. ولهم عادات غريبة فهم لا يغتسلون بالماء أبدا، ويشربون دم الضحية الأولى في المعركة، ويستعملون جماجم الموتى كأواني للشرب. وكانوا يعبدون السيف. وكانوا يقدمون جسد رجل من كل مئة من أسراهم لهذا الإله الغريب، وكانوا يشتغلون بالحرب فقط، فيغيرون على البلاد كالجراد. وقد سكن بعضهم في بيت شان.
سلاميس: مدينة على شاطئ جزيرة قبرص الشرقي وتقع على بعد ثلاثة أميال شمالي فأما غوستا الحالية على ضفة نهر پديئيوس الذي يجري في داخل الجزيرة حتى مدينة نيقوسيا العاصمة الحالية وقد كانت ميناء عظيما عامرا بالسكان وناجحا أثناء الحكم الروماني واليوناني، وكان أهلها خليطا من اليونانيين والفينيقيين الذين كانوا يتاجرون مع أهل صقلية وسوريا. وكانوا يتعبدون للإله زفس.
زار بولس وبرنابا هذه المدينة ومعهما يوحنا مرقس في الرحلة التبشيرية الأولى، بعد أن تركا ميناء سلوكية، وقد قطعوا من رحلتهم 130 ميلا، وذهب بولس وبرنابا يبشران بالإنجيل في مجامع المدينة، وكان لليهود مجمع هناك (أعمال 13: 5) كما كان لليهود عدة مجامع في بلاد مختلفة من جزيرة قبرص. ولم يرجع بولس إلى سلاميس مرة أخرى، ولكن برنابا عاد في رحلته التبشيرية الثانية (أعمال 15: 39) ويقول التقليد أنه مات هناك شهيدا بأمر من نيرون في المكان الذي يوجد فيه اليوم دير باسمه بالقرب من سلاميس وفي عام 116 ميلادية ثار اليهود هناك وقتلوا مئتين وأربعين ألفا من اليونان والرومان، فأخمد ثورتهم الإمبراطور هادريان، وهدم جزءا من المدينة، ثم أتت الزلازل على الجزء الباقي منها. ولكن الإمبراطور المسيحي قسطنطين الثاني بناها، وكان فيها أسقف مسيحي ممتاز ثار ضد الهراطقة واسم أبيفانيوس. وقد أخربت عام 647 م. وتوجد اليوم في مكانها عواميد محطمة وصهاريج مشققة وأساسات الأبنية القديمة، واسمها فاماغوستا القديمة.
سلاح: كانت الأسلحة نوعين: نوع للهجوم وآخر للدفاع، ويقدم لنا الكتاب أسماء أسلحة الهجوم والدفاع التي استعملها جليات الفلسطيني الجبار (1 صموئيل 17: 5 - 7) والتي جهز بها الملك عزيا جيشه