قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٤٦٢
حلوله على التابوت في سحاب، هكذا تكلم إشعياء عن السرافيم على أنهم لامعون ساطعون.
ويتحدث سفر الرؤيا عن الحيوانات ذات الأجنحة والعيون، والتي تخدم الله (رؤ 4: 8) ولكننا لا نجد معلومات أكثر من هذه في الكتاب المقدس عن أي من هذه المخلوقات سرا كوسا: مدينة كانت على شئ كبير من الأهمية وكانت تقع على ساحل جزيرة صقلية الشرقي، قضى فيها بولس الرسول ثلاثة أيام في طريقه من مليطة إلى روما (أعمال 28: 12). أسس المدينة المستعمرون الكورنثيون عام 758 ق. م.
نجحت نجاحا عظيما، ثم حاصرها الرومان وأخذوها عام 212 ق. م. بعد أن قتل المهندس المشهور أرخميدس في الحصار، وقد كان يعاون بخبرته الهندسية في الدفاع عنها.
كانت المدينة مركزا تجاريا هاما وميناء من أفضل مواني جزيرة صقلية. قال فيها شيشرون إنها أعظم المدن اليونانية وأجملها قاطبة. وكانت سفن نقل الحنطة ترسو فيها لحسن مرفأها وجودة مياهها.
وسيرا كوسا الحديثة لا تتمتع بالأهمية التجارية التي كانت للمدينة القديمة.
سرايا: اسم عبراني معناه " الله قد غلب ".
(1) كاتب لداود (2 صموئيل 8: 17) ويدعى أيضا شيوا (2 صموئيل 20: 25) ويدعى شيشا (1 ملوك 4: 3) كما يدعى أيضا شوشا (1 أخبار 18: 16).
(2) الكاهن العظيم في ملك صدقيا، أخذه نبوخذنصر مع كثيرين من عظماء المملكة مسبيا وقتل (إرميا 52: 24 و 27) وقد ورد اسمه في قائمة رؤسا.
الكهنة (1 أخبار 6: 14) وهو جد عزرا (عزرا 7: 1).
(3) ابن تنحومث النطوفاتي، وأحد الأبطال الذين خلصوا أنفسهم من غضب نبوخذنصر بعد أن قتلوا جدليا الحاكم الذي تواطأ مع الكلدانيين المستعمرين (2 ملوك 25: 23 - 25).
(4) ابن قناز وأخو عثنيئيل الأصغر، وهو والد يوآب أبي وادي الصناع (1 أخبار 4: 13 و 14).
(5) جد ياهو وهو من سبط شمعون (1 أخبار 4: 35).
(6) كاهن عاد من بابل إلى أورشليم مع زربابل (عزرا 2: 2 ونحميا 7: 7) ويدعى أيضا عزريا. وهو أحد الذين امضوا العهد بعدم زواج العبرانيين من أجنبيات (نحميا 10: 2) وقد صار رئيسا لبيت الله بعد بنائه، لأنه من سلالة الكهنة (نحميا 11: 11).
(7) ابن عزرئيل وهو أحد الذين أمرهم الملك يهويا قيم بالقبض على إرميا وعلى سكرتيره باروخ (إرميا 36: 26).
(8) ابن نيريا الذي ذهب إلى السبي مع صدقيا ملك يهوذا، وقد طلب منه النبي إرميا أن يحمل معه إلى بابل سفرا حوى كل الشرور الآتية على بابل، وطلب منه أن يقرأه ثم يربطه بحجر ويلقيه في وسط الفرات رمزا لهلاك بابل (إرميا 51: 59 - 64).
سراب: ورد ذكره في الترجمة العربية التي بين أيدينا إشعياء 35: 7 ولكن البعض يظنون أن الأصل يعني " حرارة محرقة " والسراب عبارة عن رمال الصحراء تراها في ضوء النهار وكأنها ماء حين تنعكس عليها أشعة الشمس، فيظهر سطح الأرض المقفرة وكأنه بحيرة ماء صافية.
ويقصد النبي بهذا القول أن السراب الخداع
(٤٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 ... » »»