قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٤٦٥
السرير أحيانا مجرد حصير أو سجادة يمكن أن تطوى وتحمل باليد كما حمل مريض بيت حسدا سريره (متى 9: 6) ولكن الفرش المرتفعة عن الأرض كانت مستعملة منذ القديم (2 ملوك 1: 4 و 6 و 4: 10) وكانت مصنوعة بقوائم من الخشب أو الحديد (تثنية 3: 11 ونشيد 3: 9) كما كانت تصنع من العاج عند الأغنياء (عاموس 6: 4) وفراش من حرير (عاموس 3: 12) وأغطية غالية (أم 7: 16).
سر سخيم: اسم أكادي ربما كان معناه " رئيس العبيد " وكان يعمل في قصور نبوخذنصر وقد دخل أورشليم مع عظماء ملك بابل (إرميا 39: 3).
سارق: كانت السرقة عند اليهود من الجرائم التي يعاقب مرتكبوها عقابا صارما، وفي البلاد التي تعيش عيشة بدائية يعاقب السارق بقطع يده اليمنى.
وقد ذكرت شريعة موسى شيئا عن سرقة المواشي وسرقة الناس، وكانت سرقة المواشي أكثر شيوعا (خروج 22: 1 - 4). وفي الوصايا العشر وصية تنهي عن السرقة عموما. والحكم على السارق في الشريعة الموسوية أن يرد خمسة أضعاف ما سرق من بقر أو أربعة أضعاف إذا كان المسروق غنما، ويتحتم تنفيذ الحكم ولو يباع السارق نفسه! وكان التعويض يصل أحيانا إلى سبعة أضعاف (أمثال 6: 31) ولو أعطى في ذلك كل قنية بيته. وكان الذي لا يرد الوديعة التي عنده أو يخبئ اللقطة التي وجدها يردها بزيادة خمس قيمتها (لاويين 6: 1 - 5). ومن هذه القوانين نفهم لماذا أعطى زكا نصف أمواله للمساكين ورد من سلبه أربعة أضعاف (لوقا 19: 8).
سرو: السرو شجرة كبيرة توجد بكثرة في سوريا وفلسطين وتنمو مع الأرز في لبنان (1 ملوك 5: 8). ويبلغ طولها من عشرة إلى خمسة وعشرين مترا، ولونها أخضر باصفرار، ولها رائحة جميلة دائمة.
واسم شجرة السرو باللاتينية Cupressus sempervirens والكلمة العربية سرو ترجمة لكلمة عبرانية قد تشير إلى شجر الصنوبر.
ومن السرو الشربين البري وأغصانه ممتدة، وهيئة الشجرة بيضاوية بخلاف السرو الجوي الذي تصعد أغصانه إلى أعلى وتكون هيئة الشجرة مخروطية مستطيلة.
ويستعمل خشب السرو البري لبناء المراكب (حزقيال 27: 5) ولعمل آلات الطرب (2 صموئيل 6: 5) ولبناء وتشييد البيوت مع خشب الأرز (1 ملوك 5: 8) ولعمل الرماح (ناحوم 2: 3).
ولشدة ارتفاعه اختاره اللقلق ليبني عشر فيه (مزمور 104: 17).
ويكنى بأشجار السرو عن القوة والعظمة (2 ملوك 19: 23 وإشعياء 14: 8). ويقابل اهتراز أغصانه مع الريح اهتزاز الرماح في الحروب (ناحوم 2: 3) ويشار بتفريخ السرو إلى الخضرة وإلى الخصب.
(أطلب " صنوبر ").
سروج: اسم سامي معناه " يصوب " أو " غصن " وهو اسم ابن رعو وأبو ناحور وسلف إبراهيم وهو أحد الآباء من سلالة سام بعد الطوفان (تكوين 11:
20 - 23 و 1 أخبار 1: 26 ولوقا 3: 35). وكانت هناك مدينة بهذا الاسم بالقرب من حاران.
سراويل: السراويل قطعة الثياب الداخلية، وقد أوثق رجال نبوخذنصر الفتية الثلاثة في سراويلهم وأقمصتهم وأرديتهم ولباسهم وألقوا بهم وسط النار المتقدة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الاشتعال، ولكنه بقوة الرب أدى إلى زيادة التعجب من قوة المعجزة (دانيال 3: 21).
(٤٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 460 461 462 463 464 465 466 467 468 469 470 ... » »»