والمقصود " الله ملجأ "، شخص من سبط لاوي من عشيرة قهات (خروج 6: 22).
ستور: اسم عبراني بمعنى " مخفى " ابن ميخائيل وهو أحد الرجال الذين ذهبوا ليتجسسوا أرض كنعان، وقد أرسل نائبا عن سبط أشير (عدد 13: 13).
سجد - يسجد - سجود: السجود يدل على تقديم الاحترام والاكرام والتحية المتواضعة (تكوين 37، 10 و 1 ملوك 1: 53 ومتى 9: 18). وهذا النوع من السجود لا يزيد عما يقدمه الناس لمن يكرمونهم من الأمراء أو الحكام، ولا يزيد عن الانحناء أمامهم.
ويوجد سجود آخر يفهم من القرينة أنه تقديم التعبد لله (تكوين 24: 48 ويوحنا 4: 24).
والسجود بمعنى التعبد لغير الله ضرب من ضروب العبادة الوثنية (دانيال 3: 4 - 18 وأعمال 10: 25).
سجف، سجف: وهو اصطلاح كتابي يقصد به الحجب أو الستائر، وقد وضع سجف أمام باب الخيمة (خروج 26: 36) وأمام مدخل الدار (خروج 27: 16) وتستعمل هذه الكلمة في جملة أماكن مضافة إلى حجاب (خروج 35: 12 و 39:
34 و 40: 21 وعدد 4: 5).
مسجل، مسجل الملك هو سكرتيره ومشيره أيضا، وهو موظف عظيم المقام في المملكة، وقد أنشأ داود الملك هذه الوظيفة وبقيت بعده، فكان المسجل يؤتمن على أهم أعمال المملكة، فيسجلها في سفر ليذكر الملك بها عند اللزوم. كان المسجل من أكبر رجال المملكة في أيام داود وسليمان (2 صموئيل 8: 16 و 1 ملوك 4: 3) كما ناب عن الملك حزقيا (2 ملوك 18: 18 و 37) وكذلك اؤتمن على الإصلاحات في الهيكل في أيام يوشيا (2 أخبار 34: 8).
سجن: أول ما نسمع عن السجن في مصر، فقد كان هناك مكان للتحفظ على المذنبين، وكان عادة جزءا من بيت موظف عسكري. وكان المجرمون يقيدون ويوضعون فيه (تكوين 40: 3 و 4 و 42: 16 و 17 و 24).. كما نقرأ أن الفلسطينيين كانوا يخصصون مكانا لحبس المذنبين، وقد اقتيد إليه شمشون بعد أن قلعوا عينيه (قضاة 16: 21).
أما بين العبرانيين فلم يكن السجن معروفا في أول الأمر، وكانوا يحاكمون المجرمين بعد القبض عليهم حالا، ولم يكن السجن موضع قصاص عندهم إلا بعد تأسيس المملكة، غير إننا نلاحظ أنه عند مرور بني إسرائيل في البرية وضعوا أناسا مجرمين في المحرس (لاويين 24: 12 وعدد 15: 34) ومن تكوين 37: 24 وإرميا 38: 6 - 13 يستدل أنهم استعملوا بئرا أو جبا لهذه الغاية. وفي أيام الملوك شغل السجن قسما من القصر الملكي (إرميا 32: 2).
مدخل السجن في رومية وقد سجن فيه بطرس وبولس بحسب التقليد