20 ويش 24: 12). وربما فيه إشارة رمزية إلى القوة التي يرسلها الله لمعونة المؤمنين به ولنصرتهم على أعدائهم.
زنار: أنظر " ثوب ".
زنا: خطيئة تلوث حياة الإنسان ونفسه وتنجسه وتستحق عقاب الله الصارم حسب إعلاناته.
وهي:
(1) المعنى الموسوي - كل اتصال جنسي غير شرعي. كأن يضاجع رجل امرأة غيره، أو فتاة مخطوبة لرجل آخر، أو فتاة حرة غير مخطوبة الخ.
وكان عقاب هذه الخطيئة الرجم والموت (لا 20: 10 وتث 22: 22 - 29). وهناك تفاصيل عديدة بخصوص هذه الخطيئة وطريقة إظهارها ومعاقبتها في أسفار موسى (عد 5: 11 - 31).
(2) المعنى المسيحي - كل نجاسة في الفكر والكلام والأعمال. وكل ما يشتم منه شئ من ذلك ولعل هذا المعنى مأخوذ من الوصية السابعة بتفسير المسيح في موعظته على الجبل (خر 20: 14 وتث 5: 18 ومت 5: 27 و 28).
(3) المعنى المجازي - الانحراف عن العبادة للإله الحقيقي إلى الآلهة الوثنية. أو كل عدم أمانة بالنسبة للعهد مع الله (ار 3: 8 و 9 وحز 23: 37 و 43 هو 2: 2 - 13). وقد وردت هذه اللفظة في الكتاب المقدس كثيرا للدلالة على خيانة شعب الله ونكثهم للعهود المقدسة وكأن الله يطلب كل قلوبنا المحبة باعتباره زوجا ينتظر من عروسه كل قلبها.
ابن زنى: أنظر " ولد " ابن ولد نتيجة لعلاقة غير شرعية بين رجل وامرأة. وقد حرم على ابن الزنى أن يدخل في جماعة الرب (تث 23: 2).
زان زانية: تطلق هاتان الكلمتان على الرجل والمرأة الفاجرين. وأول زانية تحدث عنها الكتاب هي ثامار (تك 38: 6 و 24). وقصة الزانيتين في 1 مل 3: 16 - 28 تبرز حكمة سليمان وقد نهى الناموس الموسوي الآباء عن تعريض بناتهم للزنى وحكم بإحراق ابنة الكاهن عندما تزني (لا 21: 9). وكان الزانية تحسب نجسة.
وقد قرن اسمها باسم الكلب (تث 23: 18).
وشبهت بالهوة العميقة والحفرة الضيقة (أم 23: 27).
وحذر الشباب أشد تحذير من معاشرتها (أم 7: 10 - 27 - 29: 3). وتستعمل في الكتاب المقدس لتدل على تعدي بني إسرائيل على حق الله وعهده واتباعهم لعبادة الأصنام وللنجاسة (اش 1: 21 وار 2: 20 و 3: 1 وحز 16: 5 وهو 2: 2 و 4: 15 ونا 3: 4) أنظر " راحاب ".
زهرة: كوكب منير، وهو الكوكب الذي يظهر في الصباح البارك معلنا نهاية الظلام، وهو ألمع النجوم في السماء في ذلك الوقت. ويسمونه فينس، أو لوسيفر باللاتينية. وقد شبه النبي إشعياء مجد ملك بابل ببهاء هذا الكواكب ابن الصباح (اش 14: 12). ويحدثنا الكتاب في مواضع أخرى عن المسيح ككوكب الصبح المنير (رؤ 22: 16 و 2 بط 1: 19).
أما الاعتقاد العام بأن الشيطان هو هذا الكوكب. وأنه الملاك الساقط كالبرق من السماء فقد بدأ في القرن الثالث لا سيما بين الشعراء، ولعله مبني على التفسير الخاطئ الذي يربط بين قول المسيح في لو 10: 18 وبين اش 14: 12 أو رؤ 9: 1 و 12: 7 - 10 زوحيت: اسم عبري معناه " متكبر " ابن يشعي من سبط يهوذا (1 أخبار 4: 20).