قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٤٣٨
زوزيون: (تك 14: 5) ربما كان هذا اسما آخر للزمزميين. وهم قبيلة من سكان المقاطعة الواقعة شرقي بحر لوط والأردن وكانوا جبابرة في أجسامهم وقوتهم وقد غزاهم كدر لعومر فهزمهم ثم طردهم بنو عمون.
زوفا: اسم نبات ذكر عدة مرات في العهد القديم ولم يستطع علماء الأحياء من القطع بشئ نهائي بخصوصه. والرأي التقليدي بين اليهود أنه الزعتر أو السعتر واسمه باللاتينية Origanum maru وبالانكليزية Marjoram أو Thyme. ويظهر من الكتاب المقدس أن هذا النبات استعمل استعمالات متنوعة فاستعمل للتطهير من البرص (لا 14: 4 و 6) ومن الخطيئة (مز 51: 7) ومن الأوبئة (لا 14: 49 و 51) وللطهارة الطقسية (عد 19: 6 و 18) كما استعمل واسطة لرش الدم (خر 12: 22 وعب 9: 19) كما استعمل لرفع الإسفنجة المملوءة خلا للمسيح على الصليب (يو 19: 29). والزوفا أيضا نبات عطري الرائحة، له طعم حار في البداية ثم يحدث برودة في الفم لذلك يروي ويبرد أكثر من الماء وينبت في الجدران وفي الصخور، وأوراقه مشعرة صغيرة، ويستخدم في شكل حزم صغيرة يمكن أن تحمل السوائل في داخلها للرش وربما كانت إضافة الزوفا أو أوراقها إلى الخل في إسفنجة يخفف آلام المصلوبين.
زوان: عشب اسمه باللاتينية Lolium وهو ذو أطراف ليفية كثيرة، ينبت كثيرا بين الحنطة بدون زراعة ومرات ينثر حبوبة وهو عشب سام يحدث أكله دوارا وارتعاشا وربما يسبب موتا. يتعذر التفريق بينه وبين الحنطة في البداية، لكن الفرق يظهر بعد النضج والأثمار. ولا يمكن اقتلاع الزوان من وسط الحنطة وإلا حدثت أضرار بالغة للحنطة، فيضطر صاحب الحقل إلى التأني عليه حتى وقت الحصاد فتنشغل النساء والأولاد في جمعه أولا للحريق وربما يستخدم لاطعام الدجاج، ثم تجمع الحنطة بعد ذلك (مت 13: 24 - 30 و 36 - 43). والزوان يصور عمل إبليس لتعطيل ملكوت المسيح كما أن الزوان هم الأشرار في داخل الكنيسة.
زاوية: جمعها زوايا. وردت في الشريعة الموسوية إشارات متعددة إلى زوايا الحقل أي أركانه، ووجوب تركها في الحصاد للفقير واليتيم والأرملة (لا 19: 9 و 23: 22). وهذه ناحية من نواحي تتميم الناموس في محبة القريب كالنفس. وقد استعملت الكلمة مضافة إلى شئ مثل زاوية موآب وتعني تخوم تلك البلاد (ار 48: 45) أو زاوية السرير، أي الموضع الممتاز في البيت الذي يفرش عليه الدمقس (عا 3: 12). والزاوية في زك 10: 4 تشير إلى حجر الزاوية أي المسيح (مت 21: 42 واف 2: 20 و 1 بط 2: 6).
زيت: استعمله العبرانيون القدامى وكان على الأغلب زيت الزيتون وفي العادة ينضج ثمر الزيتون في الخريف، ثم تهز الشجرة أو تضرب للحصول على ثمرها (تث 24: 20 واش 17: 6 و 24: 13). ثم يعصر الزيت بالدوس عليه بالأرجل (تث 33: 24 ومي 6: 15) أو بالوضع في آلات لهذا الغرض، ثم يرسب كل ما فيه من أوساخ. ويؤخذ الزيت النقي للاستعمال.
وقد كان الزيت إنتاجا أساسيا في فلسطين (عد 18: 12 وتث 7: 13 ونح 10: 39 و 13: 5) وقد استعمل للإضاءة بوضعه في السرج (خر 25: 6 ومت 25: 3). وكان الزيت النقي المرضوض يجهز بطريقة خاصة للإضاءة المستمرة في القدس (خر 27:
20) كما استعمل الزيت في الطعام (1 أخبار 12: 40 وحز 16: 13) وفي صنع الخبز (1 مل 17: 12).
(٤٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 433 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 ... » »»