قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٤٢٤
مدة حروبه مع الكنعانيين (قض 9: 28 - 41).
زبولون: اسم عبري معناه " سكن، إقامة ".
(1) هو الابن السادس لليئة والعاشر ليعقوب وعند ولادته ظنت أمه أن رجلها سوف يساكنها فدعته زبولون (تك 30: 20).
(2) هو السبط الذي كان زبولون مؤسسا له، وقد تكونت عشائر هذا السبط واتسعت من أولاد زبولون الثلاثة وهم سارد وإيلون وياحلئيل (عد 26:
26). وعندما أحصي الشعب في المرة الأولى بلغ عدد هذا السبط 400 و 57 (عد 1: 30 و 31). وفي المرة الثانية بلغ 500 و 60 (عد 26: 27). وكان ممثل هذا السبط أحد الستة الواقفين على جبل عيبال عند د - كنعان لأجل النطق باللعنات على العصاة والأشرار بالنسبة للوصية الإلهية (تث 27: 13 - 26). وقد كون جنود هذا السبط مع جنود سبط نفتالي الجانب المهم في جيش باراق ودبورة في حربهم ضد قوات سيسرا (قض 4: 6 - 10 و 5: 14 و 18) كما كونوا جزءا من جيش جدعون في حربه ضد مديان (قض 6: 35). من هذا السبط قام قاض حكم على إسرائيل عشر سنين اسمه إيلون الزبولوني قض 12: 11 و 12). وقد اشتركت قواتهم الحربية وعددها 000 ر 50 رجل مع سائر قوات بني إسرائيل في تتويج داود ملكا على إسرائيل في حبرون (1 أخبار 12: 33 - 40). وبالنسبة لوقوع أرض هذا السبط بعيدا عن المراكز المهمة فلم تكن لهم يد في أكثر الأحداث الكبرى في تاريخ اليهود.
كذلك قصروا في طرد سكان الأرض الأصليين الوثنيين بل خالطوهم وصاهروهم ضد الوصية الإلهية كما أنهم عبدوا الأوثان سريعا (قض 1: 30)، وشتموا رسل حزقيا (2 أخبار 30: 10 - 18) لذلك أعلن غضب الله عليهم مبكرا في مجئ تغلث فلاسر وتعذيبه إياهم ثم أخذه لهم أسرى (2 مل 15: 29). وقد رأى حزقيال في رؤياه أحد أبواب أورشليم الجديدة وقد تسمى باسم باب زبولون (حز 48: 33).
(3) الأرض التي كانت من نصيب هذا السبط في أرض كنعان. وقد أشار إليه؟؟؟ بروح النبوة قبل أن يكون فعلا بزمان طويل - وهو عبارة عن المكان الواقع في شمال فلسطين وإلى الغرب من بحر الجليل (تك 49: 13). وفي داخل حدود زبولون وجدت مدينة صغيرة باسم بيت لحم. وقد دعيت بيت لحم أرض زبولون لتمييزها عن بيت لحم التي في حدود يهوذا. وكذلك كان في حدودها جبل تابور الذي ظن بعضهم أنه جبل التجلي.
زبيدة: اسم عبري معناه " ممنوح "، وهي امرأة يوشيا وأم يهوياقيم الملك (2 مل 23: 36).
زبينا: اسم أرامي معناه " مشتري "، وهو من أبناء نبو وقد أقنعه عزرا بترك زوجته الأجنبية بعد الرجوع من بابل (عز 10: 43).
زتو: هو الذي رجع بنوه مع زربابل من السبي مكونين عشيرة ذات قيمة (عز 2: 8 ونح 7: 13). وقد اتخذ بعضهم نساء غريبة لأنفسهم (عز 10: 27) (نح 10: 14). وممثل هذه العشيرة كان من ضمن الذين ختموا العهد.
زجاج: كانت صناعة الزجاج معروفة عند القدماء على الأخص في مصر كما يظهر هذا في الاكتشافات المتنوعة للقطع الزجاجية والأواني المختلفة المكتوب عليها أسماء بعض الفراعنة والتي يرجع بعضها إلى سنة 2000 ق. م. أو أكثر. وبسبب الاتصالات الوثيقة بين مصر وسوريا في تلك الأيام نقل الفينيقيون هذه الصناعة واشتهروا بها.
(٤٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 ... » »»