بيت المديون لأخذ الرهن بل كان عليه أن يبقى أمام الباب حتى يؤتى به إليه (تث 24: 11 و 12). وإذا أخذ الثوب رهنا وجب رده قبل غروب الشمس لأنه ربما يكون هو لباسه في النوم (خر 22: 26 و 27) ولا يجوز رهن ثوب الأرملة (تث 24: 17). ولا يجوز رهن الجزء العلوي أو السفلي من الرحى لئلا تتعطل عملية طحن الحنطة للقوت اليومي (تث 24: 6) رهناء: (2 مل 14: 14 و 2 أخبار 25:
24) هم أشخاص يؤخذون لضمان الصلح روجل: أنظر " عين روجل " روجليم: اسم عبري معناه " قصارون. جواسيس " مدينة في أرض جلعاد عاش فيها برزلاي (2 صم 17:
27 و 19: 31). ويرجح أن مكانها اليوم في وادي الرجلية بالقرب من أربد.
روح: الروح كائن غير مادي قد يلبس أو لا يلبس جسدا " تبتهج روحي بالله مخلصي " (لو 1:
47)، " الله روح " (يو 4: 24). وقيل عن الملائكة الذين لا جسد لهم أنهم " جميعهم أرواح خادمة " (عب 1: 14).
ويتكون الإنسان من ثلاثة عناصر: روح ونفس وجسد. وهذا ما يؤيده قول الرسول بولس " ولتحفظ روحكم ونفسكم وجسدكم كاملة بلا لوم " (1 تس 5: 23). فالجسد هو الجزء المادي في تكوين الإنسان أما النفس فهي عنصر الحياة الحيوانية، وفيها يشترك الإنسان مع الحيوان عليها يتوقف الفهم والحركة والحساسية، وهي تتوقف عند الموت. والروح هي العقل، العنصر الخالد، مصدر الإرادة والضمير. خلق الله الإنسان بإعطاء حياة للجسد الذي صوره ثم بخلق روح عاقلة وهبها للانسان (تك 2: 7). وعند الموت " يرجع التراب (الجسد) إلى الأرض كما كان وترجع الروح إلى الله الذي أعطاها " (جا 12: 7).
النفس الحية في الحيوان (تك 1: 21 و 24) هي مجرد النفس الحيوانية وهي نفسية ومادية في طبيعتها وتهلك مع الجسد، وهي التي قبل عنها " لا تأكلوا دم جسد ما لأن نفس كل جسد هي دمه " (لا 17:
11 و 14 وتث 12: 23). أما النفس الحية في الإنسان (تك 2: 7) فهي عنصر أسمى، هي النفس العاقلة التي نفخها الخالق في الإنسان وجعلها على صورته. ولهذا ففي كثير من الأحيان تستعمل لفظة " الروح " في الكتاب بدل النفس، ولفظة النفس بدل الروح ولهذا يعتقد كثيرون أن هناك عنصرين فقط في الإنسان الجسد ويشمل النفس الإنسانية والروح الروح القدس: هو روح الله، الأقنوم الثالث في الثالوث. وقد ذكر هذا التعبير في العهد القديم ثلاث مرات فقط (مز 51: 11 واش 63: 10 و 11) لكنه يتضمن إشارات عديدة لعمله أما في العهد الجديد فقد ذكره مرارا وقد سمي روحا لأنه مبدع الحياة، ودعي قدوسا لأن من ضمن عمله تقديس قلب المؤمن ويدعى روح الله وروح المسيح ويعلمنا الكتاب المقدس بكل وضوح عن ذاتية الروح القدس وعن ألوهيته، إذ نسب إليه أسماء الله الحي، وصفاته، وأعماله، وعبادته.
(1) فنسب إليه أسماء الله كيهوه (اع 28: 25 مع اش 6: 9 وعب 3: 7 و 9 مع خر 17: 7 وار 31: 31 و 34 مع عب 10: 15 و 16)، الله (اع 5: 3 و 4)، الرب (2 كو 3: 17 و 18) (2) ونسب إليه الصفات الإلهية كالعلم بكل