قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٤٠٦
رعلايا: اسم عبري معناه " الرب أرعب " أحد الرؤساء الذين رجعوا من السبي البابلي مع زربابل (عز 2: 2) ودعى رعميا في (نح 7: 7).
رعما. رعمة: اسم عبري معناه " ارتعاش ":
(1) حفيد حام (تك 10: 7 و 1 أخبار 1: 9).
(2) مقاطعة في الجنوب الغربي من بلاد العرب كانت تتجر مع صور بالطيب والحجارة الكريمة والذهب (حز 27: 22). ويظن بأن سكانها من ذرية رعما (رعمة) حفيد حام.
رعمسيس: اسم مصري قديم معناه " ابن إله الشمس " وهي مدينة في مصر في أخصب منطقة في البلاد (تك 47: 11) وهذه المنطقة (اسمها جاسان ع 6) هي التي سكنها بنو إسرائيل بأمر من فرعون.
لقد بنى رمسيس (رعمسيس) الثاني هذه المدينة في حدود مصر الشرقية وسماها باسمه.
والأرجح أنها هي نفس مدينة المخازن التي بناها العبرانيون لفرعون (خر 1: 11). وعند خروج بني إسرائيل من مصر تحركوا من رعمسيس إلى سكوت (خر 12: 37). أما موقعها الآن فهو مدينة صالحجر، أو صان الحجر.
رعميا: اسم عبري معناه " الرب أرعب " (أنظر رعلايا).
رعو: اسم عبري معناه " الرب أرعب " (أنظر رعلايا).
رعو: اسم عبري معناه " صديق " أحد أسلاف مخلصنا (لو 3: 35 وتك 11: 20 و 21) رعوئيل: اسم عبري معناه " صديق الله " (1) أحد أولاد عيسو (تك 36: 4).
(2) حمو موسى (خر 2: 18 وعد 10: 29) ويسمى أيضا يثرون (خر 3: 1) ويبدو أنه أطلق عليه هذا الاسم ومعناه " سمو " كلقب شرف (أنظر " يثرون ").
(3) رجل من سبط جاد، أبو ألياساف (عد 2: 14) (أنظر " دعوئيل ").
(4) رئيس بنياميني (1 أخبار 9: 8).
راع: الشخص الذي يهتم برعاية المواشي سيما الغنم. كان صاحب المواشي يكل أمر رعايتها لابنه حيانا (تك 37: 2 و 1 صم 17: 11 و 19) أو لابنته (تك 29: 9 وخر 2: 16 و 17) أو لأجير (تك 30: 31 و 32 وزك 11: 12 ويو 10: 12).
يذهب الراعي إلى الحظيرة في الصباح ويدعو خرافه التي تعرف صوته وتتبعه، أما صوت الغريب فلا تعرفه (يو 10: 2 - 5) ويقودها إلى المرعى ويقضي معها هناك النهار كله وفي بعض الأحيان الليل أيضا (تك 31: 4 ونش 1: 7 ولو 2: 8) ويحرسها من الوحوش، واللصوص (1 صم 17: 34 و 35 واش 31: 4).
ويمنعها من الأعداء على الأراضي المزروعة، ويرد الضال (خر 34: 12 ولو 15: 4) ويعنى بصفة خاصة بالصغار والضعفاء منها (اش 40: 11 وحز 34: 3 و 4 و 16 وزك 11: 9).
يحمل الراعي عادة عصا طويلة لقيادة الغنم وجمعها معا والدفاع عنها وتأديب العصاة منها (مز 23: 4 وميخا 7: 14 وزك 11: 7). يحرص الراعي على أن يرافقه كلب (أي 30: 1) ليحذر بنباحه إذا اقترب من الغنم وحش مفترس.
وقد دعي الله راعي إسرائيل سيما المؤمنين منهم (تك 49: 24) كما قال الرب يسوع المسيح عن نفسه بأنه هو الراعي الصالح (يو 10: 1 - 18).
وكان ينظر إلى الأنبياء والكهنة والملوك بأنهم رعاة (حز 34).
وفي الكنيسة المسيحية يعتبر الشيوخ أو القسوس أو الأساقفة رعاة عينهم رئيس الرعاة الأعظم لرعاية شعبه (1 بط 5: 1 - 4).
(٤٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 ... » »»