قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٣٨٢
(1) اسم ديمتريوس الأول، الملقب سوتر وكان ملك سوريا السلوقي وقد ملك من عام 162 إلى 150 ق. م. وهو الذي أرسل جيوشا ضد اليهود بقيادة ليسياس نيكانور وقد هزم يهوذا المكابي هذه الجيوش في معركة مهمة ولكن بكيديش قتل يهوذا المكابي في النهاية (1 مكا 7: 1 - 10: 50 و 2 مكا 14: 1 - 40).
(2) ديمتريوس الثاني الملقب نيكاتور ملك سوريا السلوقي الذي ملك في سوريا من عام 145 إلى 138 ق. م. ثم ملك أيضا من عام 129 إلى عام 125 ق. م. وقد منح اليهود مقدارا من الاستقلال (1 مكا 10: 67 - 14: 3).
(3) ديمتريوس صائغ وصانع هياكل فضة في أفسس إذ كان ينصع النماذج لهيكل ديانا " أرطاميس " ولما رأى أن هناك خطرا على صناعته بسبب مناداة المسيحيين ضد الأصنام وانتشار الإيمان المسيحي أثار زملاءه في الصناعة ضد الرسول بولس وهيج الرعاع فكانوا يصيحون لمدة ساعتين " عظيمة هي أرطاميس الأفسسيين " (ا ع 19: 24 - 41) وقد أرغمت ثورة الجمهور بولس أن يذهب إلى مكدونية (ا ع 20: 1).
(4) مسيحي يدعى ديمتريوس كتب عنه يوحنا قائلا: " ديمتريوس مشهود له من الجميع ومن الحق نفسه ونحن أيضا نشهد وأنتم تعلمون أن شهادتنا هي صادقة " (3 يو 12).
ديمون: اسم آخر لديبون في موآب (اش 15:
9) ويرجح أن النبي اختار هذا الاسم لأن فيه في اللغة العبرية بعض القرابة اللفظية من كلمة " دم " المذكورة في نفس العدد. ومياه ديمون المذكورة في هذا العدد هي في الغالب مياه نهر أرنون.
ديمونة: بلدة في جنوب يهوذا في النقب بالقرب من أدوم (يش 15: 22) ويرجح أنها نفس ديبون المذكورة في نحميا 11: 25 ومكانها اليوم " القباب أو القبيبة " في الشمال الشرقي من عرعرة وشرقي " تل الملح ".
دين: (أنظر " قرض " " قرض ").
دان، يدين، دين، دينونة: تطلق هذه الكلمات على حكم الله على الناس بحسب أعمالهم (مت 10: 15 وجا 11: 9 ومت 12: 36 واع 17:
31 وعب 9: 27 و 2 بط 2: 9 و 3: 7 و 1 يو 4:
17). وقد أعطيت الدينونة للرب يسوع المسيح فهو الديان الذي يقف أمامه جميع البشر لكي يعطوا حسابا عن أعمالهم في الجسد خيرا كانت أم شرا (مت 25: 31 و 32 و 26: 64 ويو 5: 22 واع 17:
31 ورو 2: 16 و 2 كو 5: 10) وهذه الدينونة عامة وشاملة (يو 5: 28 و 29 ورو 14: 10 و 22 و 2 كو 5: 10 ورو 20: 12 و 13) وحكم هذه الدينونة نهائي ولا يقبل النقض ولا الاستئناف.
وبموجب هذا الحكم يدخل الأبرار إلى أمجاد ملكوت المسيح وأفراحها، ويذهب الأشرار إلى الظلمة الخارجية واليأس الأبدي (قابل ما تقدم مع مت 25: 14 - 46 و 1 كو 15: 52 - 57 و 1 تس 4: 14 - 17 وعب 6: 2).
دينار: اللفظ العربي يرجع إلى أصل لاتيني هو ديناريوس " denarius " ومعناه " عشرة " لأن هذه العملة كانت تساوي أصلا عشرة " آسات " رومانية.
وكان الدينار عملة رومانية من الفضة وكان وزنها في
(٣٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»