قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٣٩٣
راموت جلعاد: اسم عبري معناه " مرتفعات جلعاد " هذه كانت مدينة للأموريين ثم صارت للجاديين.
وهي من أشهر مدنهم وموقعها شرقي الأردن. وقد أعطيت للاويين وعينت مدينة للملجأ (تث 4: 43 ويش 20: 8). وتدعى أيضا الرامة (2 أخبار 22: 6). وكانت مركز أحد الوكلاء الذين أقامهم سليمان على شؤون التموين (1 مل 4: 13).
وبعد ذلك استولى عليها الأراميون فتحالف أخاب ويهوشافاط لإرجاعها، غير أن أخاب جرح جرحا بليغا ومات في الموقعة (1 مل 22: 2 - 36 و 2 أخبار ص 18).
ومما يذكر عنها أيضا أن يورام (يهورام) جرح فيها بعد استرجاعها من الأراميين. ومسح فيها أيضا ياهو القائد ملكا على إسرائيل بأمر أليشع (2 مل 8: 28 و 2 أخبار 22: 5 و 6). ويرجح أنها تل راميث الحالية.
راموت الجنوب: أنظر " رامة الجنوب ".
راموث: اسم عبري معناه " مرتفعات " وهو أحد الذين اتخذوا نساء غريبة وألزمهم عزرا بترك نسائهم (عز 10: 29).
الرامي: رجل ينسب إلى الرامة (1 أخبار 27: 27).
رأوبين: اسم عبري معناه " هوذا ابن " (تك 29: 32). هو بكر يعقوب ولدته له ليئة، وكان نسله قليلا وضعيفا. عندما تآمر إخوته لقتل يوسف تقدم هو باقتراح أن يلقى أخوه في البئر آملا أن يرده إلى أبيه حيا. ولم يكن معهم عندما باعوا يوسف إلى الإسماعيليين فاغتاظ جدا عندما رجع إلى البئر وإذا بيوسف ليس فيه (تك 37: 21 - 29). وعندما وجد رأوبين إخوته أنفسهم في ضيقة شديدة في مصر بعد عشرين عاما أسرع فذكرهم بأنه لم يشترك معهم في المؤامرة التي قصدوا بها قتل يوسف (تك 42: 22 - 24).
وعندما تلكأ يعقوب في إرسال بنيامين إلى مصر عرض رأوبين على أبيه اثنين من أولاده كرهينة إن لم يرد بنيامين إليه (تك 42: 37).
وقد كان لرأوبين أربعة أولادهم: حنوك وفلو وحصرون وكرمي (تك 46: 8). وعندما كان يعقوب على فراش الموت أعلن بأن رأوبين سوف يكون فائرا (غير ثابت) كالماء، وأنه لا يتفضل أي (لا تكون له الرئاسة). وبسبب خطيئته الشنيعة - التي بها دنس فراش أبيه - خسر امتياز البكورية (تك 35: 22 و 49: 3 و 4).
سبط رأوبين: أحد أسباط إسرائيل الاثني عشر، وكان مكونا من نسل رأبين. وكان ينقسم إلى أربع عشائر كبرى تنتسب إلى أولاد رأوبين الأربعة (عد 26: 5 - 11). كان عدد رجال الحرب (من ابن عشرين سنة فصاعدا) من السبط في الإحصاء الأول 500 ر 46 (عد 1: 20 و 21)، وفي الإحصاء الثاني (بعد 38 سنة) 730 و 43.
وقد كان داثان وأبيرام وأون الذين اشتركوا في فتنة قورح رأوبينيين (عد 16: 1 - 50). وبعد انتهاء الحرب مع سيحون وعوج طلب سبط جاد وسبط رأوبين ونصف سبط منسى أن يكون نصيبهم في امتلاك الأرض في شرق الأردن لأن مواشيهم كانت كثيرة وكانت الأرض صالحة لرعاية المواشي. فأجابهم موسى إلى طلبهم على شرط أن يساعدوا إخوتهم باقي الأسباط في افتتاح أرض كنعان (عد 32). وبعد إن عادوا إلى نصيبهم في شرق الأردن أقاموا مذبحا للدلالة على العهد الذي قطع بينهم وبين بقية أسباط
(٣٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 ... » »»