قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٩٧
التراب في اتجاه المدينة (2 صموئيل 20: 15 وحزقيال 4: 2). وكان المتراس يزداد في الارتفاع بالتدريج حتى كان أحيانا يصل إلى نصف ارتفاع سور المدينة.
فوق هذا المستوى المائل كان يسير الكبش، وهو آلة حربية لهدم الأسوار، حتى يصل إلى موقع مناسب، ثم من أعلاه ومن المتراس، كان رماة النبال والمسلحون بالمقاليع يطلقون قذائفهم. وكانت توضع سلالم التسلق على قمة المتراس للتسلق على السور. وأحيانا كان يوضع الوقود على الأبواب وتشعل فيه النار لكي تحترق ثم تفتح ثغرة للدخول للمدينة (قضاة 9: 52)، وأحيانا ما. كان رماة النبال يهاجمون المدافعين عن السور، وكان هؤلاء الرماة يقفون عند قاعدة السور، وليس على المتراس. وكان المحاصرون يستعدون للمحاصرة بحماية مصادر مياههم، وترميم تحصيناتهم وتقويتها (2 أخبار 32: 3 - 5). وكانوا يزعجون العدو ويحاولون أن يضطرونه للخروج لمهاجمتهم.
وكانوا يصدون الهجوم ويعوقون المحاصرين في عملياتهم العدوانية بإطلاق الرماح والحجارة ورميهم بالسهام من الأسوار، وكانوا يتلفون أو يحاولون أن يتلفوا الآلات الحربية بواسطة رمي شعلات محترقة عليها وبواسطة تقويض الأكوام التي كانت تقوم عليها وبواسطة تقويض الأكوام التي كانت تقوم عليها الكباش (2 صموئيل 11: 21 و 24 و 2 أخبار 26: 15).
وكثيرا ما كانت المدن المسبية تخرب ويذبح سكانها، ولا يستبقى منها أحد لا بالنسبة لسنه ولا بالنسبة لجنسه (يشوع 6: 21 و 24 و 8: 24 - 29 و 10: 22 - 27 و 2 ملوك 15: 16). وكان يحتفل بالنصر بالغناء والرقص (خروج 15: 1 - 21 وقضاة مل 5 و 1 صموئيل 18:
6 و 2 أخبار 20: 26 - 28). (أنظر كلمة جيش).
محراب: مؤخر الهيكل أو قدس الأقداس.
هذه الكلمة ترجمة للكلمة العبرية " دبير " التي تعني مؤخر وقد وردت هذه الكلمة في الترجمة العربية في 1 ملو 6: 5 و 19 و 8: 6 ومز 28: 2 ومن دراسة هذه الشواهد يتضح أنها استعملت كناية عن قدس الأقداس أو الهيكل كله (أنظر كلمة هيكل).
حرباء: نوع من الزواحف كالوزع " تنشمث " (لاويين 11: 30). ورئتا الحرباء كبيرتان جدا، وعندما تتمددان تجعلانها شبه شفافة. وعيناها بارزتان من رأسها، وهما مستقلتان في حركتهما، حتى أنها تقدر أن تحول إحدى عينيها إلى أعلى والأخرى إلى أسفل، أو تنظر في اتجاهات مختلفة إلى أشياء متنوعة في وقت واحد. ولها أيضا قدرة على تغيير لونها طبقا للون الأشياء التي حولها أو تبعا لمزاجها عندما تنزعج. وهذه القوة ترجع إلى وجود خلايا صافية أو حاملة لمادة ملونة في الجلد، يضبط الجهاز العصبي انقباضها وانبساطها. والحرباء تعيش في الأشجار. وأقدامها تصلح للاستخدام كالأيدي، وذيلها طويل يصلح للقبض، حتى إنها تقدر أن تتعلق بالأغصان. وهي تقتات على الحشرات التي تقتنصها بواسطة لسانها الطويل المغطى في طرفه بمادة لزجة.
(أنظر حرذون، عظاية، وزغة، ورل).
حربونا: اسم فارسي معناه " (خرب، أصلع، أجرد، سائق حمار ". وهو خصي وساقي أحشويرش (أستير 1: 1 و 7: 9).
(٢٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 ... » »»