قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٩٨
حرث: أنظر فلاحة.
محراث: المحراث في فلسطين بدائي. ويتكون من قائمة خشبية أو غصن شجرة، يعلق النير في أحد طرفيها، بينما يبرز من الطرف الآخر غصن أو ترشق فيه دعامة مغلفة بصفيحة رقيقة من الحديد تشكل سكة المحراث (إشعياء 2: 4). وفي العصر البرونزي كانت سكة المحراث من خشب. ومن المحتمل أن الفلسطينيين هم الذين ادخلوا سكة المحراث الحديدية (1 صموئيل 13: 20). ويجر المحراث بواسطة ثيران أو أبقار، ويوجه باليد (أيوب 1: 14 ولوقا 9: 62).
ومثل هذه الأداة لا تقدر أن تفعل أكثر من أن تخدش سطح الأرض. عندما كان أليشع يحرث باثني عشر فدانا من الثيران ربما كان هناك اثنا عشر محراثا، كل محراث منها بزوج ثيران ورجله، وكان أليشع آخر الاثني عشر (1 صموئيل 19: 19 و 20).
(أنظر نير).
حرجوان: من فصيلة الجراد (لاويين 11:
22).
حرحس: " لمعان بهاء " جد شلوم زوج خلدة النبية (2 ملوك 22: 14). دعي حسرة في 2 أخبار 34: 22.
حرحور: اسم عبري معناه " حرارة شديدة، حمو اشتعال ". مؤسس عشيرة من النثينيم، رجع بعضهم من بابل مع زربابل (عزرا 2: 51 ونحميا 7: 53).
حرذون: حيوان نجس حسب الشريعة، من الزواحف والاسم ترجمة العبرية " أناقة " (لاويين 11:
30). والحرذون هو عظاية الحائط، له بقع بيضاء على ظهره، يخرج منه أنين حزين. والحرذون العادي أو المروحي القدم كثير جدا في فلسطين. وهو مألوف في البيوت، ويجري فوق جدرانها وسقوفها. وهو يقدر على القيام هذا بسبب التركيب العجيب لأصابعه المجهزة بأطباق يتكون تحتها فراغ عندما يمشي الحيوان وهكذا يلتصق هذا الحيوان بالجدران والسقوف بطريقة ماصة، ويظن بعضهم أن الكلمة في الأصل تعني " البرص ".
ولذلك يدعوه أهل البلاد " أبو بريص ".
حران: (حزقيال 27: 23) هذا هو الاسم كما ورد في الترجمة العربية التي بين أيدينا أما الاسم في العبرية فهو حاران (أنظر حاران).
حرير: خيط دقيق، ناعم تنتجه أنواع متعددة من دود القز، والحرير قماش منسوج من خيط الحرير. وقد وصل الحرير إلى أسواق الغرب حالا بعد غزوات الإسكندر الأكبر. وكان معروفا عند اليونانيين بالسيريكون، نسبة إلى السيريين، الذين يعرفون عامة بالصينيين. وكان الحرير سلعة تجارية مختارة (رؤيا 8: 12). وهو يليق لثياب الأباطرة الرومان والملوك. وفي حكم الإمبراطور أوريليان، 270 - 275 م، كانت السلع الحريرية الخالصة تباع بوزنها ذهبا. والملابس الجميلة المشار إليها في حزقيال 16: 10 و 13 بالبز ربما كانت من الحرير كما فهم المفسرون الربيون، وكما ترجمت في اللغة الانكليزية.
(٢٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 ... » »»