قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٦٩
ممتد الأغصان وكثيرها، فلذلك صعد زكا إليه لما أراد أن يرى المسيح (لو 19: 4) وكان قديما كثير الوجود في سهل يهوذا (2 ملو 10: 27 و 1 أخبار 27: 28 و 2 أخبار 1: 15 و 9: 27). كان ينمو في وادي الأردن (لوقا 19: 4) ويزرع في أرض مصر (مزمور 78: 47) ولا يزال موجودا. وكان خشبه يستعمل كثيرا، لكنه أقل قيمة من خشب الأرز (إشعياء 9: 10 و 1 ملو 10: 27).
يبلغ طول الشجرة من 25 إلى 50 قدما، وتشغل مساحة تزيد على 60 قدما، شكل أوراقها على شكل القلب. تزرع على جانب الطريق لكثرة ظلها وقد وجد البعض نعوشا مصرية مصنوعة من خشب الجميز لم تزل على حالتها الأصلية مع أنها ترجع إلى 3000 سنة. أما الثمر فينمو على هيئة عنقود ويطلع من الجزع مباشرة أو الأغصان الكبرى. وكانوا في القديم يعتنون جدا بجمعه حتى أنهم كانوا يعينون أناسا لقطعه بالمشرط لكي ينضج ولجنيه (1 أخبار 27: 28 وعاموس 7: 14) ولا يؤكل ثمره إلا بعد تنقيته من الحشرات العالقة به. ويقال إنه لا يحتمل البرد.
أما الجميزة المذكورة في لوقا 17: 6 فيظهر إنها كانت من نوع التوت الشامي Morus Nigra.
جمشت وجمست: هو حجر كريم ذو ألوان كثيرة مختلفة أخصها اللون الأرجواني (خروج 28: 19 و 39: 12) وكان من جملة الحجار التي كانت في صدرة رئيس الكهنة وهو السور الثاني عشر لأورشليم الجديدة (رؤ 21: 20) وهو لؤلؤة بلورية نقية ذات لون بنفسجي أزرق ناتج كما يعتقد من المنغنيز.
جمع: عيد الجمع (خروج 23: 16 و 34:
22 ولاويين 23: 39) عيد يقع في آخر الحصاد 15 - 22 من تسرى أي في أواخر أيلول وأوائل تشرين الأول وهو عيد المظال (أطلب مظال) (تث 16:
13 - 15).
جماعة: كانت هذه الكلمة تختص غالبا بأمة إسرائيل المختونين (تث 31: 30 ويشوع 8:
35) بخلاف الأجانب (عدد 15: 15).
وكانت تطلق نادرا على شعب إسرائيل مع الغرباء النازلين عندهم (مز 22: 22) وكان يسود الجماعة رؤساء الأسباط والبيوت وقد انتخب منهم سبعون شيخا لقضاء الأشغال وإجراء الأحكام (عد 11: 16) وكانت الجماعة تجتمع في محل خصوصي عند استماع صوت بوقين. وإذا صوت بوق واحد اجتمع رؤساء الألوف (عدد 10: 3 و 4 و 7) وفي أيام اليهود المتأخرة ألف مجمع شيوخ سمي السنهدريم، وفي العهد الجديد يراد بهذه الكلمة جمهور من الناس فقط (ا ع 13: 43 ورؤيا 18: 17).
مجمع: (1) هو مكان الاجتماع وعند اليهود مركز للعبادة ودار للقضاء العالي وكان يستعمل كمدرسة.
كانت العبادة قبل السبي تؤدى في هيكل أورشليم فقط وطبعا كان الكتاب يقرأ في أي مكان.
(إرميا 36: 6 و 10 و 12 - 15).
(٢٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 ... » »»