قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٠١٩
16 و 80: 7 ودا 9: 17). وغضبه (تت 7: 10 ومز 34: 16) وجه المسيح يعني مظهر صفات الله (2 كو 4: 6).
ومظهر قوة المسيح (رؤ 20: 11).
وجوه الجليل: (مر 6: 21). أعيان الشعب فيها.
وجوه آسيا: (اع 19: 31). كانوا فئة في مستعمرات رومية الآسيوية وظيفتهم الترؤس على الشعائر الدينية، والألعاب العمومية. وكانوا يدفعون نفقات تلك الشعائر والاحتفالات. وكان يختلف اسم الوظيفة حسب المستعمرة، فالذي كان في كارية مثلا سمي كاريارخ والذي في ميسيه ميسيارخ وهلم جرا. والاسم العام لآسيا آسيارخ أي وجوه آسيا. كان أولئك الذين أشاروا على بولس بعدم تعرضه للشعب احباءه، وليس من الضرورة أنهم كانوا مسيحيين.
وحدانية الروح أو وحدة الروح: رباط السلام الذي يربط من هم جسد المسيح (اف 4: 3). وهي عطية الله (ار 32: 39)، ومؤسسة على المحبة (يو 17:
21)، واجتذاب القلوب (اع 4: 32). وهي من النعم المسيحية الخيرة (2 كو 13: 11). ولا يمكن أن تكون نتيجة ضغط وإكراه أو اضطهاد أو حرم.
ولا تختص بوحدانية الحكم أو التأليف، بل يمكن وجودها مع الاختلاف الكلي في أمور ظاهرة (1 كو ص 12) وتكون على أشدها عندما ينظر الإنسان إلى محاسن غيره ويغض النظر عن مساوئه ومعائبه، وعندما يفتش أيضا عن أعمال روح الله في غيره. ولا يعظم الاختلافات غير الجوهرية التي لا بد منها في العالم، إذ من السخف وقصر النظر أن يتباعد المسيحيون بسبب آراء لاهوتية ووجهات نظر متباينة في العقيدة الواحدة، لأنهم متفقون في الجوهر، وفي الغاية. وحدانية الروح هي روح، وقلب، وقوة، وحياة. وهي أقوى من صوت الجنس، والدم، واللون، واللغة. وترتفع فوق الاختلافات العقائدية والمذهبية. فعلى المرء أن يجتهد ليفوز بها ويكتبها وحيدة: وردت هذه الكلمة في مز 22: 20 و 35: 17 ويراد بها النفس أو الحياة باعتبارها فريدة الإنسان وجوهرة، وأثمن ما يملكه.
وحش، وحوش: يراد بالوحش أحيانا الوحش البري من اكلة العشب (مز 80: 13). لكن الغالب إطلاق الاسم على ما كان من الضواري (تك 37: 20). وقد ميزت الوحوش عن الحيوانات المستأنسة (لا 26: 22 واش 13: 21 و 22 و 34: 14 وار 50: 39 ومر 1: 13).
وقد يكون الوحش نجسا أو طاهرا حسب الشريعة الموسوية (لا 5: 2 و 17: 13). وربما يكون وحش القصب (مز 68: 30) هو فرس البحر. وتستعمل لفظة الوحش مقرونا بحمار للدلالة على الحمار البري أو بقر للدلالة على الرئم (مز 22: 21 و 29: 6 و 92:
10 واش 34: 7). وهو الثور الوحشي (أي 39:
9 - 12). ويراد به الثور الأصلي BOS Primigenius وتستعمل للحية (اع 28: 4).
أما لفظة وحش فقد تستعمل لجميع الحيوانات (تك 9: 10). أو الحيوانات البرية (تك 3: 14). وإذا قيل البهائم والوحوش (تك 7: 21) أريد الحيوانات
(١٠١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1014 1015 1016 1017 1018 1019 1020 1021 1022 1023 1024 ... » »»