قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٠١٨
حسن الضيافة والإكرام ودوام العهد لأن الملح يحفظ الطعام. ولذلك يقال " ميثاق ملح دعويا " ومن المشهور أن أكل الخبز والملح عند العرب يقضي على المضيف أن يحمي ضيفه ما دام في بيته.
(2) المواثيق بين يهوه والناس: عهد الله مع نوح المشار إليه بقوس القزح (تك 9: 13). عهد الله مع إبراهيم المرموز إليه بالختان (تك 15: 18 - 21 و 17: 4 - 14).
(3) المواثيق بين الله وبني إسرائيل: العهد الذي قطعه الله مع بني إسرائيل في حوريب، وجدد في أرض موآب (تث 29: 1)، وختم بالفرائض المذكورة في خر 24: 1 - 8. وبالعهد السينائي أدرك بنو إسرائيل أن الله خصه بضمانات شعبية سوف يحميه ويدفع عنه الخطر بمقتضاها. وقد تعهد الشعب أن يعبد يهوه وحده (خر 34: 14). وتعهد يهوه أن يقود شعبه إلى كنعان (34: 11). وقد أصبح هذان الميثاقان فيما بعد جزءا هما عرف " بالوصايا الشعائرية القديمة " (خر 34: 10 - 26 و 22: 29 - 30 و 23: 12 و 15 - 19)، ونواة لشريعة العهد.
شريعة العهد: أو كتاب العهد (خر 24: 7).
يعلمنا الكتاب المقدس أن الشريعة أعطيت بوحي من الله لموسى وإن كان هناك بعض التشابه بينها وبين الشرائع الأخرى كشريعة حمورابي حوالي سنة 1690 ق. م. والشرائع الأشورية والحثية حوالي 1350 ق. م. وتنطوي شريعة العهد على أحكام قضائية كالأحكام المتعلقة بالقتل (خر 21:
12 - 15)، أو إلحاق الضرر بالمواشي (31: 33 - 36)، أو نكث العهد (21: 7 - 13)، وعلى وصايا مختصة بمعاملة الغرباء (22: 21)، وتقديم باكورة الغلال (22: 29)، والسبت (23: 10 - 12).
وأما عهد الأنبياء الجديد فقد نشأ في الصور اللاحقة. وبسبب ما عانى الشعب من محن وآلام استيقظ فيهم الشعور بضرورة الخلاص. لقد نقض بنو إسرائيل العهد الإلهي، ولكن الله أراد أن يكتب في قلوبهم عهدا جديدا (ار 31: 31 الخ)، عاما يشمل الجميع (اش 49: 6) وقد قرن حزقيال هذا العهد بترقب المسيا (37: 26).
وميثاق العهد الحديد (1 كو 11: 25) يرينا المسيح، حمل الفصح، كعهد أخير بين الله وشعبه.
وكلما مارس المسيحيون اليوم العشاء الرباني يشتركون في " العهد الجديد " في دم المسيح المسفوك لمغفرة الخطايا " لأن المسيح هو وسيط عهد جديد " (عب 7: 22 و 8 - 10 و 9: 15). (قابل أيضا " عهد ").
وجه: وهو يعني:
(1) مستقبل الرأس أو المحيا (تك 3: 19 و 4:
14).
(2) مقدم كل شئ (حز 26: 9 الخ).
(3) سطح كل شئ (تك 1: 2 وعد 22: 11).
(4) وجه الرب يشير إلى حضرته (1 صم 26: 20 و اش 65: 3)، وبهائه (خر 3: 6 و 33: 20)، (قابل مت 17: 2)، ونعمته (2 أخبار 30: 9 ومز 31:
(١٠١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1013 1014 1015 1016 1017 1018 1019 1020 1021 1022 1023 ... » »»