أهل البيت (ع) في الكتاب المقدس - كاظم النصيري - الصفحة ١١٤
ويعني هذا النص:
إنك الذي ذبحت وقدمت دمك الطاهر قربانا للرب ومن أجل إنقاذ الشعوب والأمم وسينال هذا الذبيح المجد والعزة والكرامة وإلى الأبد لأنه جسد البطولة والتضحية بأعلى مراتبها.
يشير النص العبري إلى الإمام الحسين عليه السلام من خلال ما جاء على لسان " يوحنا " بأنه المذبوح الذي ضحى بنفسه وأهل بيته من أجل الله وأنه سينال المجد والعزة على مر العصور حيث نجد الإشارة إلى أنه (ذبح، قتل) من خلال صيغة اسم الفاعل (نشحطتا) وهي مشتقة من الفعل (شاحط): (ذبح، قتل) (1) ثم نجد في النص العبري تأكيدا آخر على أن المذبوح يشري دمه الطاهر قربة إلى الله وابتغاء مرضاته من خلال عبارة: (بدمخا قانيتا) فالفعل (قانيتا)

(1) المعجم الحديث، ص 471.
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تقديم 11
2 المقدمة 19
3 الفصل الأول 23
4 أسفار " الكتاب المقدس " 25
5 لغات العهد القديم 31
6 الأسفار غير القانونية عند اليهود 41
7 المسيحيون وإنجيل " برنابا " 46
8 التفرقة العنصرية والاضطراب في أسفار اليهود 52
9 الفصل الثاني 57
10 بشارة العهد القديم بالرسول صلى الله عليه وآله 59
11 الأنبياء والكتب السماوية يبشرون بالنبي صلى الله عليه وآله 71
12 يعقوب عليه السلام يبشر بالرسول محمد صلى الله عليه وآله 76
13 موسى عليه السلام يبشر بالرسول محمد صلى الله عليه وآله 81
14 داود عليه السلام يبشر بالنبي محمد صلى الله عليه وآله 93
15 الفصل الثالث 101
16 عقيدتنا بالأئمة الاثني عشر عليهم السلام 103
17 الأئمة الاثنا عشر عليهم السلام في بشارة العهد القديم 105
18 الإمام الحسين عليه السلام في بشارات العهدين القديم والجديد 109
19 البعد الانساني 109
20 " يوحنا " يخبر عن المذبوح بكربلاء 113
21 " أرميا " يخبر عن مذبحة كربلاء 116
22 الإمام المهدي عليه السلام في بشارات العهدين القديم والجديد 121
23 " أشعيا " يبشر بالقائم (عج) 123
24 الإمام المهدي (عج) والنداء السماوي 128
25 الإمام المهدي (عج) في الأديان 132
26 النتيجة 137