الجواب وهو الموفق للصدق والصواب 1: - أن التوسل بالنبي عليه الصلاة والسلام ليس بشرك، بل هو جائز وثابت من السلف والخلف، وحاصله أن العبد لا يدعو إلا الله سبحانه، ولكن يتوسل بحبه النبي صلى الله عليه وسلم، بمعنى أني أحب حبيبك، فتقبل دعوتي لهذا الحب. وقد ثبت هذا النوع من التوسل بما روى عن أنس بن مالك أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا يستسقي بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا، فاسقنا، رواة البخاري ج 1، ص 132 وقال صاحب روح المعاني، تحت قول الله تعالى " وابتغوا إليه الوسيلة " أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم جائز بل مندوب. وأيضا فقال ويحسن التوسل والاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه ولم ينكر ذلك أحد من السلف والخلف ص 126 ياره 6 2 - نعم هو مؤمن تعتد أعماله من الصلاة والزكاة والحج وغيرها صحيحة - والله أعلم.
ختم نمبر 212 / 31 (ألف) أحقر عبد الشكور دار الإفتاء دار العلوم كراتشي إسلامي جمهورية باكستان الجواب صحيح دار الإفتاء دار العلوم كراتشي 146 مؤرخة 61 - 3 / 1400 ه التوقيع الغير المقروء مؤرخة 15 - 2 / 1400 هج.