في آخر الزمان الذي نجد صفته في التوراة فكانوا ينصرون وفي تفسير فيروز آبادي يعني يستنصرون بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن وفي تفسير الكبير للإمام الرازي يستفتحون أي يستنصرون به صلى الله عليه وسلم أما السنة فقد أخرج البخاري في تاريخه والبيهقي في الدلائل والدعوات وصححه أبو نعيم في المعرفة عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ادع الله لي أن يعافيني قال إن شئت أخرت ذلك وهو خير لك وإن شئت دعوت الله قال فادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فيقضيها لي اللهم شفعه في ففعل الرجل فقام وقد أبصر وأيضا أخرج البيهقي وأبو نعيم في المعرفة عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقى عثمان بن حنيف فشكى إليه ذلك فقال له ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل ركعتين ثم قل اللهم إني أسئلك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم
(٨١)